خبير اقتصادى : فاتورة التعافي الاقتصادي العالمي من أزمة كورونا باهظة
أكد هشام راشد خبير إدارة الأزمات ان التاريخ الاقتصادي لن ينسى عام كورونا الذي انتشر في دول العالم وهدد اقتصاديات كل دول العالم
وأشار إلى أن معظم الدول اتخذت تدابير وقائية للحد من انتشاره و تكبدت خسائر مالية واقتصادية جراء تعطيل الأعمال و خسائر بشرية من جراء انتشار الفيروس.
وتساءل هل العالم على استعداد لمواجهة الأزمات والطوارئ ؟
واضاف انه مع ما يتكبده العالم من خسائر جراء ظهور فيروس كرورنا فان اغلب العالم بقطاعاته المختلفة أثبتت أنه غير مستعد لمواجهة أزمات عالمية طارئة كانتشار وباء فكثير من القطاعات ليس لديها خطة طوارئ لإدارة الأزمات.
موضحا أنه مع ظهور أزمة كورونا يعتبر عامل الوقت هو الأغلى ثمنا اذ انه الى الأن العالم لا يستطيع تحديد التكلفة المالية و الاقتصادية من جراء انتشار وباء بسبب عدم وجود وقت محدد للقضاء على الفيروس فتكون جميع التوقعات الاقتصادية المستقبلية مطروحة و جميع المخاطر والخسائر رهن الاعتبار .
وأشار إلى أن انتشار فيروس كورونا الذي كلف الاقتصاد الصيني فقط في أول شهرين من السنة الحالية عجز في الميزان التجاري يقدر بـ 7.1 مليار دولار أمريكي ( حسب صحيفة بلومبرغ ) والذي أثر بدوره سلبا على جميع اقتصاديات العالم بخسائر مالية كبيرة و ظهور ركود اقتصادي يصاحبه توقعات بعجز الميزانية التجارية لكثير من الدول و زيادة في الدين العام .
أكد أن ثمن التعافي الاقتصادي العالمي من أزمة كورونا باهظة متوقعا أن تغيير الرؤية الاقتصادية لكثير من دول العالم اصبح امر حتمي بعد القضاء على الوباء.
