رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: إدارة الأهلي فاشلة.. رمضان صبحي خائن.. ومؤمن زكريا كلمة السر!!

رمضان صبحي
رمضان صبحي

ربما تغلبت أخبار النجم رمضان صبحي في وسائل التواصل الاجتماعي على نتائج انتخابات مجلس الشيوخ التي جرت على مدار اليومين السابقين وفاقت أخبار تطورات فيروس كورونا وبات الأمر وكأننا أمام حدث جلل. 

 

البعض يحمّل إدارة النادي الأهلي ممثلة في مجلس الإدارة برئاسة الكابتن محمود الخطيب وإدارة التسويق برئاسة أمير توفيق مسئولية الفشل في التعاقد والآخر اتهم اللاعب بأنه خائن وابن غير بار بالنادي الذي وقف بجواره في أحلك الظروف ولكن.

 

والحقيقة التي يجب أن يدركها الجميع أنه لا إدارة النادي الأهلي فاشلة ولا أمير توفيق لا يستحق المكان الموجود فيه ولا رمضان صبحي خائن وعميل أو ابن غير بار.. كل ما في الحكاية أنه الاحتراف الموجود في كل بلاد الدنيا. 

 

  

رمضان صبحي يجتمع بمسئولي بيراميدز

 

نعم هو الاحتراف المعمول به في كل بلدان العالم دون تدخل العواطف وإنما المادة تسيطر على كل شيء ولو أن الإدارة الأمريكية بكل قوتها هي التي تتفاوض مع اللاعب لما فعلت شيئا أكثر مما فعله أمير توفيق وإدارة النادي الأهلي لأن التعامل مع اللاعب أصبح مثل السلعة يخضع للعرض والطلب.

 

وقلتها منذ عبد الله السعيد وغيره إن الأمر مادي في المقام الأول وأن كل لاعب يبحث عن مصلحته وعلى الجميع إدراك ذلك لأن اللاعب يعرف أن مشواره الكروي محدد وعليه تحقيق أقصى تأمين لمستقبله ومستقبل أسرته.

 

وفي حالة اللاعب رمضان صبحي فإن الفارق بين عرض النادي الأهلي وبيراميدز يزيد على الـ40 مليون جنيه وهو رقم خيالي كفيل بتغيير وجهة نظر أي شخص، ولو وضع أي شخص نفسه مكان رمضان لأقدم على التعاقد مع بيراميدز من دون أي عواطف. 

 

الجزء الآخر هو عندما ينتقل لاعب من الأندية الفقيرة إلى أندية القمة فلماذا لا نتحدث عن الانتماء .. ألم يكن السعيد وأحمد فتحي وغيرهم من أندية أخرى وانتقلوا للنادي الأهلي؟! أم أن الأمر هنا حلال وعندما ينتقل من أندية القمة حرام؟!.

 

ثم إن هناك بعد آخر وهو أن اللاعب عندما يتعرض لإصابة أو أي شيء آخر فإنه يدخل دائرة النسيان ونموذج مؤمن زكريا ماثل في الأذهان والأهلي عندما يعطيه شيء فلا بد من موافقة الوزارة والجهات المختصة -وهو أمر محمود للأهلي- ولكن هل يحصل اللاعب على ما كان يحصل عليه وقت أن كان يلعب ويشارك في المباريات؟! 

 

أعتقد أن الأمر يحتاج عقلانيه في تناوله بعيدا عن العواطف التي لم يعد لها سعر في أيامنا الحالية. 

 

وفي النهاية لا أملك إلا أن أقول.... استقيموا يرحمكم الله. 

الجريدة الرسمية