قوات الأمن البيلاروسية تشتبك مع المتظاهرين وتستخدم الرصاص المطاطي للتفريق
دخلت قوات حفظ النظام البيلاروسية في مواجهة مع المتظاهرين في شارع دزيرجينسكي في العاصمة البيلاروسية مينسك، مستخدمة الرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين.
واندلعت الاشتباكات مجددا اليوم الثلاثاء، بين قوات حفظ النظام والمتظاهرين في العاصمة البيلاروسية مينسك.
وتجمعت في البداية مجموعة كبيرة من المتظاهرين بالقرب من محطة مترو ميخالوفو، وبدأت قوات الأمن بتفريقهم، ما أدى إلى تراجع المتظاهرين إلى حديقة قريبة من شارع دزيرجينسكي، وتجمعت هناك، حيث بدأت الاشتباكات.
وبحسب تقرير لوكالة سبوتنيك الروسية أن قوات حفظ النظام استخدمت الرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين.
وأعلنت وزارة الداخلية البيلاروسية، اليوم، مقتل شخص في العاصمة مينسك خلال الصدامات بين الشرطة والمحتجين على خلفية فوز الرئيس الحالي ألكسندر لوكوشينكو، في الانتخابات الرئاسية يوم الأحد الماضي.
ووفقا لفرضية الشرطة فإنه "أثناء أعمال الشغب في مينسك في شارع بريتيتسكي قامت مجموعة من المتظاهرين بعرقلة حركة المرور و أثناء المواجهة مع شرطة مكافحة الشغب التي وصلت لفتح الطريق، حاول أحد المتظاهرين إلقاء عبوة ناسفة مجهولة الهوية في اتجاه ضباط الشرطة... وانفجرت في يده وقتل الرجل".
ويشير المتطوعون الطبيون أنه توفي بعد انفجار قنبلة صوتية سقطت تحت قدميه. وقد تمكنت الشرطة من تفريق المحتجين في بعض المناطق وإخراجهم من بعض الشوارع المركزية. واستخدمت الشرطة في مينسك الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
واندلعت احتجاجات بعد إعلان لجنة الانتخابات المركزية عن فوز الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، في الانتخابات بحصوله على نحو 80 % من الأصوات.
وقامت الشرطة بتفريق المحتجين على نتائج الانتخابات مساء الأحد، لكن أنصار المعارضة عادوا للتظاهر يوم الاثنين.