الري: تصرفات نهري النيل الأزرق وعطبرة أعلى من العام الماضي.. وارتفاع المناسيب في محطات القياس
ترأس الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري إجتماع اللجنة الدائمة لإيراد النهر بحضور القيادات التنفيذية بالوزارة اليوم الثلاثاء الموافق ١١ أغسطس ٢٠٢٠ لاستعراض موقف الفيضان لهذا العام ومتابعة حالة الأمطار علي النيل الأزرق،
وتم استعراض موقف متابعة الأرصاد المائية بمحطات القياس بأعالى النيل، حيث تبين من خلال أعمال الرصد التي تتم على مدار الساعة الارتفاع الملحوظ للمناسيب المسجلة بمحطات القياس الرئيسية لهذا العام المائى.
وتجدر الإشارة إلى أنه من المُبكر تحديد حجم الفيضان لهذا العام إلا أن المؤشرات لحالة الأمطار والسريان المائى حتى الآن في النهر وروافده تشير إلى احتمالية كونه أعلى من المتوسط.
وفي ذات السياق فقد سجل النيل الأزرق تصرفات مائية مرتفعة تزيد عن المعدل وعن أرصاد العام الماضي، كما سجل نهر عطبرة تصرفات مائية تتجاوز المعدل ونظيرتها العام الماضي.
وجدير بالذكر أنه يتم التنسيق على مدار الساعة بين الرى المصري بالسودان ونظيره السوداني فى إطار من التعاون المتبادل وتبادل البيانات والمعلومات وإجراء القياسات المشتركة في بعض محطات القياس.
ووجه الدكتور عبد العاطي إلى أن اللجنة العليا لمتابعة إيراد النهر في حالة انعقاد مستمر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل مع الفيضان لهذا العام.
وتم استعراض موقف متابعة الأرصاد المائية بمحطات القياس بأعالى النيل، حيث تبين من خلال أعمال الرصد التي تتم على مدار الساعة الارتفاع الملحوظ للمناسيب المسجلة بمحطات القياس الرئيسية لهذا العام المائى.
وتجدر الإشارة إلى أنه من المُبكر تحديد حجم الفيضان لهذا العام إلا أن المؤشرات لحالة الأمطار والسريان المائى حتى الآن في النهر وروافده تشير إلى احتمالية كونه أعلى من المتوسط.
وفي ذات السياق فقد سجل النيل الأزرق تصرفات مائية مرتفعة تزيد عن المعدل وعن أرصاد العام الماضي، كما سجل نهر عطبرة تصرفات مائية تتجاوز المعدل ونظيرتها العام الماضي.
وجدير بالذكر أنه يتم التنسيق على مدار الساعة بين الرى المصري بالسودان ونظيره السوداني فى إطار من التعاون المتبادل وتبادل البيانات والمعلومات وإجراء القياسات المشتركة في بعض محطات القياس.
ووجه الدكتور عبد العاطي إلى أن اللجنة العليا لمتابعة إيراد النهر في حالة انعقاد مستمر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل مع الفيضان لهذا العام.
