رئيس التحرير
عصام كامل

"القط والفأر".. 5 أسباب وراء تأخر إتمام صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل

حماس
حماس

رغم الحديث خلال الفترة الأخيرة كثيرًا عن صفقة تبادل أسرى محتملة بين إسرائيل وحركة حماس التي تشبه العلاقات بينهما لعبه القط والفأر نجد الصفقة لم تتم على أرض الواقع.. ويرجع ذلك لعدة أسباب.

أسباب بيروقراطية
من جانبها كشف مصادر أمنية لموقع "واللا" العبري، أن حماس تحاول الضغط على إسرائيل للإسراع بالمشاريع المدنية ومنع تأخير تحويل الأموال القطرية. ووجهت إسرائيل رسالة للتنظيم مفادها أن سبب التأخير يعود لأسباب بيروقراطية بسبب أزمة كورونا.


فيما ذكرت قناة "كان" العبرية أن الفصائل بقطاع غزة، تهدد بالتصعيد في حال تجاهل إسرائيل لمطالب رفع الحصار عن غزة.
 
ونقلت القناة العبرية عن صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الثلاثاء، أن الفصائل بغزة تهدد بتوسيع الصراع، في حال تجاهلت إسرائيل مطالب رفع الحصار.
 
ووفقا لقناة كان، أكدت مصادر فلسطينية من غزة للصحيفة اللبنانية، أن الفصائل ستستمر بإطلاق البالونات المفخخة، ومستعدة للتصعيد.

رفض دفع الثمن
وقالت القناة العبرية: إن مصادر بحركة حماس، صرحت لنفس الصحيفة، أن مفاوضات صفقة التبادل عالقة، بسبب الرفض الإسرائيلي لدفع ثمن الصفقة.
 
ووفقا للقناة، أضافت هذه المصادر، أن مفاوضات صفقة التبادل عالقة، لأن إسرائيل ترفض الإفراج عن الأسرى الذين تم تحريرهم في إطار صفقة "شاليط".


عودة الجنود
وأشارت إلى أن وزير الجيش الإسرائيلي بيني جانتس، صرح بالأمس، أن تطوير المشاريع بغزة، والسماح بدخول العمال إلى إسرائيل، مرتبط بعودة الجنود الإسرائيليين الأسرى بغزة.

إطلاق الصواريخ
كما ذكرت مصادر في المقاومة أن عملية إطلاق 9 صواريخ تجرييبية من قبل حماس أمس مقصودة، وهي بمثابة رسالة واضحة إلى الاحتلال بجدّية التصعيد الحاصل واستعداد المقاومة لأيّ مواجهة قد تُفرض على غزة، مضيفة أن «المقاومة لن تتراجع عن خطواتها ما دام الاحتلال يماطل في تنفيذ جميع بنود تفاهمات التهدئة»، وأن «الفعاليات الشعبية المتمثّلة في البالونات المتفجّرة ستستمرّ، إضافة إلى استعداد مختلف أجنحة المقاومة للمواجهة العسكرية حال فرضت عليها».

 

وتابعت المصادر أن «إطلاق الصواريخ أمس بمثابة ردّ ميداني على وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، الذي هدّد قطاع غزة عدّة مرات خلال اليومين الماضيين».

خطوات التصعيد
 ووفقاً لمعلومات «الأخبار»، فإن وحدات الإرباك الليلي، التابعة لـ»الهيئة العليا لمسيرات العودة»، تستعدّ للبدء بعمليات التفجير على طول الحدود مع قطاع غزة خلال يومين، وذلك ضمن خطوات التصعيد المتواصلة لإرغام الاحتلال على تنفيذ بنود تفاهمات التهدئة. وهي خطواتٌ بدأت بالفعل تترك تأثيراتها على المستوطنين الذين باتوا يُعلون أصواتهم بالمطالبة بإيجاد حلّ.

ومن ناحية أخرى، أبلغت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع التابعة للإدارة العامة للمعابر والحدود، شركات القطاع الخاص، بقرار الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال مواد البناء، وما يتعلق بها، بدءًا من اليوم الثلاثاء، وحتى إشعار آخر.

وبحسب بيان للجنة، فإن القرار يتعلق بمنع إدخال كل مواد البناء مثل الاسمنت، وحديد البناء، والحصمة، وغيرها.

 

صحيفة لبنانية: سعد الحريري الأقرب لتشكيل الحكومة

ووفقًا للبيان، فإن سلطات الاحتلال اتخذت قرارها بحجة استمرار إطلاق البالونات الحارقة.


الجريدة الرسمية