زغلول صيام يكتب: عفوا عبد الله السعيد لا يستحق التكريم!!
بداية وقبل كل شيء فأنا لست ضد فكرة تكريم أي لاعب حقق إنجازا سواء في مسابقة الدوري الممتاز أو شارك في صنع إنجاز لكرة القدم المصرية ولست معنيا بانتماء لهذا النادي أو ذاك وأقولها وأجري على الله أن عبد الله السعيد لا يستحق التكريم وإذا كان هناك تكريم فلا بد أن يكون بعد طابور طويل من النجوم الكبار.
شيء محمود أن تقدم اللجنة الخماسية على وضع أسس لتكريم اللاعبين الذين دخلوا نادي المائة هدف في الدوري المصري ولكن كنت أتمنى ألا تكون البداية بعبد الله السعيد.
ربما يفسر البعض الموضوع على أني أسير في ركب الأهلاوية الغاضبين من رحيل السعيد من القلعة الحمراء ولكن أؤكد أنني أول من كتبت وقلت إن أي إنسان يضع نفسه مكان اللاعب سيقدم على ما فعله لأنه ودافعت عن موقفه ونحن في عالم الاحتراف ولكن ما هي القصة؟!
القصة باختصار أن أحدا لم يحقق في ملف مشاركة مصر في مونديال روسيا 2018 واختصرنا الأمر في حملة هجوم على اتحاد الكرة وهاني أبو ريدة ولم يكن هناك تقييم فني لأداء الفريق في المونديال الذي خرجنا فيه صفر اليدين وصفر من النقاط.
وهذه ليست المشكلة أيضا ولكن القصيدة تكمن في لقاء السعودية أمام المنتخب الوطني وهو الذي يحتاج إلى تحقيق من محايدين لتوضيح الأمور لأن سيناريو المباراة كان عجيب جدا وغاية في الغرابة.
الفريق الوطني يسيطر على المباراة ومحمد صلاح يتألق ويحرز الهدف الأول ثم تلتها فرصتان من تمريرتين من عبد الله السعيد وفي غضون ذلك يجلس عبد الله السعيد على الخط في الدقيقة 37 من الشوط الأول ويطلب التغيير.. لماذا؟ وبدون مقدمات فلا هو التحم مع أحد ولا تعرض لإصابة.
المؤكد أن هناك من كان يجلس في المقصورة لا يريد لمنتخب مصر أن يفوز وله أيادي بيضاء على اللاعب خاصة في رد الـ 40 مليون جنيه للزمالك فكان لا بد أن يكون هناك موقف.
ثم سمعت بعد ذلك أنه كانت هناك محاولات من السعيد نفسه مع العالمي محمد صلاح للقاء تلك الشخصية أو مجرد السلام عليه والمصافحة وسيحصل على شيك بـ 5 ملايين دولار ولكن صلاح رفض رفضا قاطعا مثل تلك العروض.
لست في مجال إثبات واقعة تخاذل ولكن أمام المطالبة بتحقيق عادل وربما تخيب ظنوني ولكن حتى لا يتكرر الأمر من قريب أو بعيد.
هناك طابور طويل من النجوم دخلوا نادي المائة هدف وكان لا بد من تكريمهم من عينة القناص حسام حسن ومحمود الخطيب ومصطفى رياض وأحمد الكاس والراحل الكابتن الشاذلي والنجم محمد أبو تريكة.
أتمنى أن تكون ظنوني ليست في محلها لأننا حتى الآن لم نفتح ملف مونديال روسيا 2018 بما له وبما عليه خاصة وأن الملف لم يغلق بعد.