المعهد المسكوني يرفع صلاة من أجل لبنان: سيعود أفضل من السابق
أعربت نورا إدوارد المنسق الإعلامي للمعهد المسكونى في الشرق الأوسط عن عميق حزنها لما حدث في لبنان البلد الغالي على قلوبنا جميعا، عقب التفجير الضخم الذى شهده مرفأ بيروت.
وقالت المنسقة الإعلامية للمعهد المسكونى في الشرق الأوسط – في تصريح لها اليوم - إنه تضامنا مع الشعب اللبناني وتحت مبادرة الأساتذة وطلاب المعهد بالعراق، وتحت رعاية عميد المعهد الدكتور زاهي عازار والسيدة السى وكيل المديرة التنفيذية للمعهد. يقيم المعهد المسكونى بجميع دفعاته، صلاة خاصة ومواساة لما المّ بالشعب اللبناني نتيجة انفجار مرفأ بيروت.
وتابعت قائلة، إن الجميع يرفع الصلوات إلى الله القدير، وكلنا ثقة ويقين بأن لبنان سيرجع أفضل من ذي قبل بقوة الرب وابنه المتجسد وببركة سواعد الشعب اللبناني الجريح، فكما نعرف أن لبنان البلد العظيم مثل طائر الفينيق الذي يولد من رماد احتراق جسده ويجدد نفسه ذاتيًا بشكل متكرر، راجين الرب أن يذكر الراقدين في ملكوته وأن يشفي جميع المصابين.
وأشارت إلى أن الصلاة ستكون دعوة عامة لجميع طلاب المعهد المسكوني في كل من مصر ولبنان والأردن والسودان والعراق وفلسطين وسوريا، وذلك اليوم الاثنين العاشر من شهر أغسطس ٢٠٢٠.
جدير بالذكر أن المعهد المسكوني للشرق الأوسط تأسس عام ٢٠١٥ ويهدف إلى تنشئة مسكونية أكاديمية للطلبة من الكنائس المختلفة.
ويهدف المعهد المسكوني للشرق الأوسط على تحقيق السلام والوحدة بين الكنائس في كل أنحاء العالم، وتفعيل دور الكنيسة في المجتمع والمشاركة في القضايا المجتمعية والسياسية التي يواجهها المجتمع، فضلا عن تعزيز دور الشباب في العمل المسكوني من خلال نقل قضايا المجتمع لرؤساء الكنيسة، خاصة مع امتلاكهم وجهة نظر جديدة نابعة من احتكاكهم المباشر بكافة القضايا والأحداث اليومية.
والمعهد المسكوني للشرق الأوسط هو كيان تربوى يؤمن بالتنشئة المسكونية الأكاديمية للطلبة من الكنائس المختلفة، كما يساهم في نشر روح المسكونية.
ويشارك في المعهد المسكوني للشرق الأوسط 7 دول عربية هى، مصر ولبنان والأردن والسودان وفلسطين والعراق وسوريا، وتهدف كافة الأنشطة والفاعليات تحقيق هدف الحركة المسكونية نحو الإنفتاح على الآخر وقبوله وإزالة الغربة الروحية بين الكنائس.