الحرمان من الراتب والعلاوة الدورية.. عقوبة الموظف المخالف للإجراءات الاحترازية بالسعودية
تلقى محمد سعفان، وزير القوى العاملة، تقريرًا عبر مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بسفارة مصر بالرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، في إطار متابعته على مدار الساعة يوميا مع المكاتب العمالية أحوال العمالة المصرية بعد انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأوضح هيثم سعد الدين المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لـ وزارة القوى العاملة، أن التقرير الذي تلقاه الوزير من الملحق العمالي أحمد رجائي رئيس المكتب العمالي بالرياض، لفت فيه إلى أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة حددت 12 مخالفة للموظفين في جميع المراتب في القطاعات المختلفة، تبدأ بالإنذار ثم اللوم ثم الغرامة التي تصل إلى راتب 3 أشهر ثم الحرمان من العلاوة الدورية.
وأوضح الملحق العمالي أن هذه الأنظمة التي وضعتها "الموارد البشرية" جاءت تحت مسمى وثيقة المخالفات الإدارية للإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس (كوفيد- 19) بدأت في تطبيقها فعلياً، مؤكدة أنه سيتم ضبط وإحالة المخالفة للجهات الأمنية لإيقاع الجزاء النظامي الآخر وهو تغريمهم مبلغ 1000 ريال عن كل مخالفة ، وفي حال تكرار المخالفة تتم مضاعفة العقوبة.
وتضمنت المخالفات إقامة التجمعات والمعايدات والفعاليات، والانتقال بين مناطق العمل المختلفة دون تطهير اليدين، والمصافحة، وعدم الالتزام بالتباعد الجسدي بين الموظفين (متر ونصف المتر)، وعدم الالتزام بقياس درجة الحرارة عند الدخول لمقر العمل، وعدم الالتزام بالملصقات الأرضية لبيان المسافة الآمنة الواجب تركها بين الأشخاص في طوابير الانتظار عند المداخل والمخارج، وعدم ارتداء كمامات الوجه القماشية أو ما يغطي الوجه والأنف عند دخول مقر العمل أو عدم استخدامها طوال فترة وجود الموظف في الأماكن العامة في مقر العمل.
وشملت المخالفات أيضا عدم استخدام الأكواب الورقية أو الشخصية للمشروبات، واستقبال الزوار أو المراجعين دون موعد مسبق، وعدم الصلاة على السجادة الشخصية أو عدم ارتداء الكمامة القماشية أو ما يغطي الأنف والفم خلال صلاة الجماعة أو عدم مراعاة ترك مسافة آمنة بين المصلين، وعدم الالتزام بالعزل الصحي، والحضور لمقر العمل في ظل وجود اشتباه بالإصابة أو في حال وجود عارض من أعراض كورونا.