التحقيقات في سرقة فيلا الخطيب: المتهمون تركوا رسالة لتضليل الأمن "إحنا وصلنا لبيتك.. ودي قرصة ودن".. والتحريات: الجناة جناينية في حديقة الفيلا.. والنيابة تأمر بحبسهم
اعترف المتهمون بسرقة ڤيلا محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، أمام نيابة أكتوبر أنهم تركوا رسالة لتضليل الأجهزة الأمنية.
وذلك بعد أن اختمرت في ذهنهم فكرة.. حيث قام المتهمون بكتابة رسالة مضمونها: "دي قرصة ودن.. واحنا وصلنا لبيتك".. لإبعاد الشبهة عنهم، وعلى حد قولهم: "ده الكابتن بيبو وأكيد مشاكله كتير قُلنا نبعد عننا العين".
وقال المتهم الأول إنه يعمل داخل الكمباوند في تقليم الحدائق برفقة المتهم الثاني، ويعلمون مكان ڤيلا ابنة بيبو، وخططوا لسرقتها مع الثالث "قريب أحدهم" الذي يتردد عليهم.
وأضاف المتهم الثاني أنهم قاموا بمراقبة الڤيلا حتى موعد السرقة ودخلوا إليها وسرقوا منها آيباد وكاميرا ديچتال وريسيفر وهاتفا.
كان غياب الكابتن محمود الخطيب وأسرته عن الفيلا التي شهدت الواقعة، أثناء سفرهم للساحل الشمالى، السبب الأول الذي دفع المتهمين للتفكير فى سرقة الفيلا، والدخول إليها بسهولة دون الكشف عن هويتهم.
وكان السبب الثاني الذي دفع المتهمين إلى دخول الفيلا، هو علمهم بعدم وجود كاميرات مراقبة بداخل الفيلا، وهذا ما طمأنهم لدخولها، وسرقته، دون أن تسجل الكاميرات واقعة السرقة.
وكانت الحيلة التى استخدمها المتهمون، وظنوا أنها ستبعد الشبهات عنهم، هى كتابتهم رسالة: "احنا وصلنا لبيتك"، وتركها داخل الفيلا، لإيهام الخطيب وأجهزة الأمن بأن وراء عملية السرقة خلافات مع أحد الأشخاص، وإبعاد الشهبات عنهم.
عقب وصول فريق البحث داخل الڤيلا، واكتشاف المسروقات، وضع الفريق طريقين لكشف اللغز أحدهما تضمن رسالة تهديدية، والآخر تضمن جريمة سرقة عادية.
كما كشفت التحقيقات مع المتهمين أنهم يعملون "جناينية" في رعاية حدائق الفيلا المسروقة، وأنهم لاحظوا عدم وجود أحد في الفيلا، واستغلوا الفرصة في التخطيط لسرقة محتوياتها، حيث تم فحص كاميرات المراقبة الخاصة بالفيلا، والكاميرات المحيطة التي رصدتهم، وبعرض صورهم تم التعرف عليهم، فتمكن رجال المباحث من تحديد هوية المتهمين، وتم إعداد كمين وضبطهم.
وأضاف المتهمون في اعترافاتهم بأنهم قاموا بكسر النافذة، وسرقة كاميرا ديجيتال ولاب توب، وأيباد، وجهاز ريسيفر.
وأشاروا إلى أنهم لم يعثروا على مقتنيات ثمينة، كما اتفقوا على تقسيم حصيلة المسروقات بينهم وأرشدوا عن المسروقات، والأدوات المستخدمة فى كسر النافذة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههم، وإحالتهم إلى النيابة للتحقيق.
تلقت مديرية أمن الجيزة، إخطارا يفيد بتعرض منزل محمود الخطيب، رئيس النادى الأهلى للسرقة بمدينة 6 أكتوبر، وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، لإجراء المعاينة، وتبين استغلال مرتكبي الواقعة خلو المنزل من المقيمين به، وتسللوا إليه، واستولوا على بعض المتعلقات جارٍ حصرها، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
كشفت التحريات حول سرقة فيلا محمود الخطيب، عن أن الفيلا الواقعة بحي الأشجار ملك ابنته.. فور عودة أسرة الخطيب من إجازة بالساحل الشمالي اكتشفت سرقة بعض المقتنيات من داخل الفيلا، فحرر الخطيب محضرا لإثبات الواقعة.. وتقوم النيابة بمعاينة منزل الخطيب لتحديد هوية الفاعل وتحديد المسروقات بالتحديد، وتم ندب خبراء الأدلة الجنائية لفحص مداخل ومخارج الفيلا ورفع البصمات.
كما أبدت نيرفين فريد زوجة محمود الخطيب حزنها على سرقة محتويات منزلها بمدينة 6 أكتوبر، وكتبت عبر حسابها على فيس بوك: “لما نرجع نلاقى البيت اتسرق نحمد ربنا إن مكانش حد فى البيت وقتها.. الحمد لله على كل شىء.. اللهم أجرنا فى مصيبتنا وأخلفنا خيراً منها”.
وذلك بعد أن اختمرت في ذهنهم فكرة.. حيث قام المتهمون بكتابة رسالة مضمونها: "دي قرصة ودن.. واحنا وصلنا لبيتك".. لإبعاد الشبهة عنهم، وعلى حد قولهم: "ده الكابتن بيبو وأكيد مشاكله كتير قُلنا نبعد عننا العين".
وقال المتهم الأول إنه يعمل داخل الكمباوند في تقليم الحدائق برفقة المتهم الثاني، ويعلمون مكان ڤيلا ابنة بيبو، وخططوا لسرقتها مع الثالث "قريب أحدهم" الذي يتردد عليهم.
وأضاف المتهم الثاني أنهم قاموا بمراقبة الڤيلا حتى موعد السرقة ودخلوا إليها وسرقوا منها آيباد وكاميرا ديچتال وريسيفر وهاتفا.
كان غياب الكابتن محمود الخطيب وأسرته عن الفيلا التي شهدت الواقعة، أثناء سفرهم للساحل الشمالى، السبب الأول الذي دفع المتهمين للتفكير فى سرقة الفيلا، والدخول إليها بسهولة دون الكشف عن هويتهم.
وكان السبب الثاني الذي دفع المتهمين إلى دخول الفيلا، هو علمهم بعدم وجود كاميرات مراقبة بداخل الفيلا، وهذا ما طمأنهم لدخولها، وسرقته، دون أن تسجل الكاميرات واقعة السرقة.
وكانت الحيلة التى استخدمها المتهمون، وظنوا أنها ستبعد الشبهات عنهم، هى كتابتهم رسالة: "احنا وصلنا لبيتك"، وتركها داخل الفيلا، لإيهام الخطيب وأجهزة الأمن بأن وراء عملية السرقة خلافات مع أحد الأشخاص، وإبعاد الشهبات عنهم.
عقب وصول فريق البحث داخل الڤيلا، واكتشاف المسروقات، وضع الفريق طريقين لكشف اللغز أحدهما تضمن رسالة تهديدية، والآخر تضمن جريمة سرقة عادية.
كما كشفت التحقيقات مع المتهمين أنهم يعملون "جناينية" في رعاية حدائق الفيلا المسروقة، وأنهم لاحظوا عدم وجود أحد في الفيلا، واستغلوا الفرصة في التخطيط لسرقة محتوياتها، حيث تم فحص كاميرات المراقبة الخاصة بالفيلا، والكاميرات المحيطة التي رصدتهم، وبعرض صورهم تم التعرف عليهم، فتمكن رجال المباحث من تحديد هوية المتهمين، وتم إعداد كمين وضبطهم.
وأضاف المتهمون في اعترافاتهم بأنهم قاموا بكسر النافذة، وسرقة كاميرا ديجيتال ولاب توب، وأيباد، وجهاز ريسيفر.
وأشاروا إلى أنهم لم يعثروا على مقتنيات ثمينة، كما اتفقوا على تقسيم حصيلة المسروقات بينهم وأرشدوا عن المسروقات، والأدوات المستخدمة فى كسر النافذة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههم، وإحالتهم إلى النيابة للتحقيق.
تلقت مديرية أمن الجيزة، إخطارا يفيد بتعرض منزل محمود الخطيب، رئيس النادى الأهلى للسرقة بمدينة 6 أكتوبر، وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، لإجراء المعاينة، وتبين استغلال مرتكبي الواقعة خلو المنزل من المقيمين به، وتسللوا إليه، واستولوا على بعض المتعلقات جارٍ حصرها، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
كشفت التحريات حول سرقة فيلا محمود الخطيب، عن أن الفيلا الواقعة بحي الأشجار ملك ابنته.. فور عودة أسرة الخطيب من إجازة بالساحل الشمالي اكتشفت سرقة بعض المقتنيات من داخل الفيلا، فحرر الخطيب محضرا لإثبات الواقعة.. وتقوم النيابة بمعاينة منزل الخطيب لتحديد هوية الفاعل وتحديد المسروقات بالتحديد، وتم ندب خبراء الأدلة الجنائية لفحص مداخل ومخارج الفيلا ورفع البصمات.
كما أبدت نيرفين فريد زوجة محمود الخطيب حزنها على سرقة محتويات منزلها بمدينة 6 أكتوبر، وكتبت عبر حسابها على فيس بوك: “لما نرجع نلاقى البيت اتسرق نحمد ربنا إن مكانش حد فى البيت وقتها.. الحمد لله على كل شىء.. اللهم أجرنا فى مصيبتنا وأخلفنا خيراً منها”.
