فنانون اشتكوا من تجاهل زملائهم ونقابتهم بعد تعرضهم لأزمات صحية

فى السنوات الأخيرة تعرض عدد من الفنانين لأزمات صحية شديدة أجبرتهم على المكوث فى منازلهم حفاظًا على سلامتهم، والابتعاد عن الساحة الفنية بسبب عدم قدرتهم على الوقوف أمام الكاميرا مجددًا.

وبمجرد ابتعاد هؤلاء الفنانين عن الساحة الفنية دون إرادتهم، تعرضوا للنسيان من جمهورهم ومحبيهم، إضافة إلى أن أصدقائهم فى الوسط الفنى غفلوا عنهم ولم يتواصلوا معهم طوال فترة مرضهم.

إبراهيم الشرقاوى 

يعد الفنان إبراهيم الشرقاوى من أبرز الفنانين الذين قدموا مجموعة كبيرة من الأفلام الناجحة فى الثمانينات وأوائل التسعينات، وبعد ان ابتعد عن التمثيل فى عام 2005 لظروفه الصحية انقطعت سيرته فى الوسط الفنى.

وتعرض الفنان الراحل إبراهيم الشرقاوى لبتر في ساقه بسبب مرض السكر فى عام 2014 بمستشفى قصر العينى، وفى وقتها لم يسأل عنه أحد أو يقدم له أى مساعدات.

المنتصر بالله 

ومازال الفنان منتصر بالله يعانى من الشعور بالوحدة، إذ إنه أعلن منذ أيام قليلة أنه لم يتلق أى اتصالات تليفونية من أصدقائه بالوسط الفني، رغم الأعمال الكثيرة التى قدمها والصداقة التى كانت تجمعه بالكثير من الفنانين، والذين تخلوا عنه بعد ابتعاده عن الوسط الفنى.

ويعانى الفنان المنتصر بالله من جلطة، إذ إنه أصيب بجلطة فى المخ منذ أكثر من 12 عامًا، ومازال يرقد على فراش المرض.

نظيم شعراوى
وكما فقد المنتصر بالله الثقة في أصدقاء الوسط الفني، فقد أيضا الفنان نظيم شعراوي الثقة في أن يتذكره الزملاء وهو على فراش المرض منذ سنوات، حيث كان يعاني من عدة جلطات وضعف في الذاكرة.

وقالت زوجته اّنذاك إن زوجها مريض وحيدا، ولم يشفع له تاريخه الفني الطويل الممتد لأكثر من 50 عاما في أن يتذكره زملاؤه أمثال عادل إمام، محمود ياسين وغيرهم. 

جمال يوسف 

أما الفنان جمال يوسف الذى يتواجد حاليًا فى أحد المستشفيات، فلم يسأل عنه أصدقاؤه فى الوسط الفنى، رغم تقديمه أعمالا كثيرة، إضافة الى النقابة التى غفلت السؤال عن حالته الصحية.

شويكار 

أما الفنانة شويكار فما زالت تعانى من عدم السؤال عنها من أصدقائها بالوسط الفني، وابتعدت عن التمثيل منذ طهورها فى مسلسل "سر علنى" عام 2012، ومنذ عام 2013 لم يسأل عنها أحد من الفنانين إلا قليلًا، وهى حاليًا تعانى من أمراض الشيخوخة.