برلماني: مبادرة "مودة" تحد من نسب الطلاق
أكد فايز بركات، نائب أشمون وعضو لجنة التعليم، أهمية المبادرة التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي باسم "مودة"، للعمل على وحدة الأسرة المصرية والحد من نسب الطلاق التي ارتفعت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، وتأهيل المقبلين على الزواج نفسيًا واجتماعيًا بالشكل الكافي لتكوين أسرة متكاملة الأركان، وحل أي خلافات محتملة دون اللجوء إلى الطلاق.
وأوضح أن نجاح مبادرة "مودّة" واستمرارها يتطلب أن تصبح مشروعًا قوميًا، ولابد لها أن تشمل مسؤولين محترفين في كل جانب كمسؤول ديني وأخصائي نفسي وأخر اجتماعي و استشاري علاقات أسرية لجنة مشكلة بحيث تنتج ثمار هذه المبادرة، ويقوم كل فرد بشرح الجزء الخاص به لتكوين أسرة سليمة قادرة على الصمود ومواجهة الضغوطات والأعباء.
وأضاف أنه طبقا لدراسة أعدها الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء فبراير الماضي لقياس وللوالدة دور إضافي مدى انتشار ظاهرة الطلاق في مصر، توصلت إلى أن نسبة الطلاق في الفئة العمرية من ١٨ سنة فأكثر وفقًا لتعداد 2017 بلغت نحو 1.25% وهي النسبة الأعلى منذ أكثر من نصف قرن.
وأضاف أن ارتفاع نسبة الطلاق ترجع إلى عدة أسباب منها "اجتماعية ونفسية واقتصادية"، مشيرًا إلى أن غياب دور الأسرة كان له أثر بالغ في ارتفاع معدلات الطلاق ، ففي السابق كان للوالد دور في تثبيت كيان الأسرة من خلال النصح والإرشاد للأبناء المقبلين أو الحديثي الزواج .
وقال إن مبادرة "مودّة" مهمة ولابد من توفير الدعم الكافي لها لضمان نجاحها واستمرارها، ولابد أيضًا أن تكون المبادرة طويلة الأجل ومتجددة، وأن يكون القائمون عليها أيضًا متجددين، حتى نتمكن من التأثير الإيجابي على فكر المجتمع.
وأوضح أن نجاح مبادرة "مودّة" واستمرارها يتطلب أن تصبح مشروعًا قوميًا، ولابد لها أن تشمل مسؤولين محترفين في كل جانب كمسؤول ديني وأخصائي نفسي وأخر اجتماعي و استشاري علاقات أسرية لجنة مشكلة بحيث تنتج ثمار هذه المبادرة، ويقوم كل فرد بشرح الجزء الخاص به لتكوين أسرة سليمة قادرة على الصمود ومواجهة الضغوطات والأعباء.
وأضاف أنه طبقا لدراسة أعدها الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء فبراير الماضي لقياس وللوالدة دور إضافي مدى انتشار ظاهرة الطلاق في مصر، توصلت إلى أن نسبة الطلاق في الفئة العمرية من ١٨ سنة فأكثر وفقًا لتعداد 2017 بلغت نحو 1.25% وهي النسبة الأعلى منذ أكثر من نصف قرن.
وأضاف أن ارتفاع نسبة الطلاق ترجع إلى عدة أسباب منها "اجتماعية ونفسية واقتصادية"، مشيرًا إلى أن غياب دور الأسرة كان له أثر بالغ في ارتفاع معدلات الطلاق ، ففي السابق كان للوالد دور في تثبيت كيان الأسرة من خلال النصح والإرشاد للأبناء المقبلين أو الحديثي الزواج .
وقال إن مبادرة "مودّة" مهمة ولابد من توفير الدعم الكافي لها لضمان نجاحها واستمرارها، ولابد أيضًا أن تكون المبادرة طويلة الأجل ومتجددة، وأن يكون القائمون عليها أيضًا متجددين، حتى نتمكن من التأثير الإيجابي على فكر المجتمع.
