عمرو فاروق يكشف سر الصراع على الكفيل القطري وأموال الدوحة بين فرقاء الإخوان
قال عمرو فاروق، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن هناك حالة من الصراع على الكفيل القطري، وأموال الدوحة بين فرقاء الإخوان.
وأوضح فاروق في تصريح خاص، أن التدهورات الإقتصادية التي تشهدها قطر، تؤثر على الدعم المالي، الذي يمثل عصب بقاء الجبهة الإخوانية واستقرارها حاليا سواء داخل قطر أو تركيا، أو لندن.
وأضاف: تقليص الميزانية التي يتم إنفاقها على قنوات الإخوان ومنصاتهم جعلهم ينقمون على زيادة البذخ والدعم المالي الموجه لمعسكر عزمي بشارة ومريديه، ولاسيما أن الأخير على علاقة وثيقة بتميم بن حمد، والشيخه موزة، على مدار السنوات الماضية، فضلا عن كونه المستشار السياسي للعائلة الحاكمة بقطر، ويحاول من جهة آخرى تصفية العناصر الموالية لأجندة الإخوان في المؤسسات القطرية التابعة له.
وتابع: بشارة يدعم كل العناصر المختلفة مع قيادات الجماعة في تركيا، وتوجهاتها سواء المتمردين تنظيميا وفكريا، أو المنقلبين سياسيا وأيديولوجيا، لاسيما العناصر المؤيدة لأجندة الجبهة الشبابية، التي تُحمل قيادات مكتب الإرشاد وقيادات السجون، أخطاء المرحلة الماضية كاملة، على المستوى التنظيمي والفكري والسياسي، وفشلهم في الحفاظ على مكتسبات الجماعة ومشروعها عقب وصولها لرأس السلطة في مصر.
واختتم: قناة "العربي" التابعة لبشارة، توجه انتقادات حادة للإعلام الإخواني وللمشروع التركي، الممثل الشرعي والمعبر عن التوجه الإخواني حاليا، ولهذا لن يتركوه.