رئيس التحرير
عصام كامل

لبنان ليس الأول.. "نترات الأمونيوم " تقتل الآلاف في هذه الدول

ارشيفية
ارشيفية
أعادت المأساة التي شهدتها العاصمة اللبنانية بتفجير مرفأ بيروت أذهان العالم إلى مآسٍ أخرى مشابهة، فقبل "بيروتشيما"، يقف مركب نترات الأمونيوم الكيميائي، الذي يشاع استخدامه بالأسمدة الزراعية، وراء العديد من الكوارث التي أودت بحياة كثيرين بدول مثل بريطانيا وألمانيا وبلجيكا وفرنسا والصين والولايات المتحدة الأمريكية.


بريطانيا عام 1916
تعرضت مدينة فافيرشام (Faversham) جنوب إنجلترا 1916 لحريق بمخزن كان يحوي على 200 طن من مادتي "تي إن تي" ونترات الأمونيوم، مما أودى بحياة 115 شخصا وأصاب 700 آخرين.


ألمانيا عام 1921
شهدت منطقة "أوباو" 1921 انفجارين متتاليين بإحدى الصومعات البرجية المعتمدة لتخزين حوالي 4500 طن من مادتي كبريتات الأمونيوم ونترات الأمونيوم ، مما أودى عن وفاة 561 شخصا وإصابة الآلاف.

أمريكا عام 1947
تعرض مرفأ مدينة تكساس عام 1947، لانفجار هائل كان وراءه نترات الأمونيوم فقد بسبب سيجارة أشعلها أحد عمال سفينة أس أس جراندكامب (SS Grandcamp) حاملة العلم الفرنسي  التي جاءت استعدادا لنقل حمولة تكونت أساسا من التبغ الذخيرة ونترات الأمونيوم، مما أدى الى وفاة 581 شخصا وإصابة قرابة 3500 آخرين وخسائر المادية حينها بنحو 100 مليون دولار.

فرنسا
 كان لفرنسا نصيبها من المآسي مع نترات الأمونيوم ففي 1947، اندلعت النيران بسفينة الشحن النرويجية أوسيان ليبرتي (Ocean Liberty)، التي كانت محملة بأكثر من 3 آلاف طن من نترات الأمونيوم والعديد من المواد الأخرى سريعة الالتهاب، أثناء تواجدها قرب ميناء بريست (Brest) لتشهد بذلك المنطقة انفجارا ألحق أضرارا جسيمة بالميناء وأسفر عن وفاة 29 شخصا وإصابة الآلاف.

 جمهورية الصين

عانت جمهورية الصين الشعبية من نفس الأزمة بسبب سوء تخزين القطن المتفجر بمستودع كيميائي بمنطقة بينهاي الجديدة في أغسطس 2015 يضم   نترات الأمونيوم تقدر بنحو 800 طن وقد أدى ذلك لانفجار هائل وحرائق أسفرت عن وفاة 173 شخصا وإصابة نحو 800 آخرين.
الجريدة الرسمية