رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ينفي تدخل البعثة في الشئون الداخلية
نفى رئيس هيئة بعثة الأمم المتحدة العاملة في ليبيا طارق مترى اليوم الأحد أن تكون كلمته أمام مجلس الأمن الدولى لم تهدف لصياغة السياسات الداخلية في ليبيا.
وشدد - رئيس البعثة في مؤتمر صحفى له اليوم بالعاصمة الليبية طرابلس - النفى الخاص باتهامه بالتدخل في الشئون الداخلية الليبية، وعلق على تلك المزاعم بأنه قدم تقريره أمام مجلس الأمن حول الوضع السياسي والأمنى والإجتماعى في ليبيا، وهو بمثابة إحاطة للوضع وتفسيره للأسرة الدولية.وأن البعثة لاتهدف من خلال التقرير صياغة السياسات الداخلية أو التدخل في المسار السياسي للسلطات الجديدة في طرابلس.
وأضاف أن الذي يدعو للأسف هو الخلط الذي حدث بشأن تقرير البعثة الدولية الأخير، سواء كان متعمدا أم عفويا بين الخبروالرأى.
وأوضح مترى أن قانون العزل السياسي في ليبيا على سبيل المثال..وأثناء حديثه حوله بالأمم المتحدة مؤخرا.. إتهمه البعض بالطعن في مشروعيته لإستبعاد رموز نظام القذافى؛ مؤكدا أنه أمر غير صحيح، ولا يشك أحد بأن هذا القانون أقر من قبل سلطة تشريعية ويحظى بقاعدة شعبية واسعة في ليبيا.
وأكد مترى أن المجتمع الدولى قرر استمرار تجميد الأرصدة الليبية في الخارج بجانب حظر سفر عائلة القذافى ومعاونيه البارزين من دولة لأخرى، لكن القرار قضى بتخفيف الحظر على توريد السلاح إلى ليبيا بشكل جزئى لتمكينها من استيراد أسلحة نوعية لضبط حدودها المترامية الأطراف ومكافحة تحركات محتملة لتحركات الجهاديين بالقرب من صحراء الجنوب الليبي.
