12 معلومة عن علاقات مصر مع كوت ديفوار تزامناً مع تهنئة السيسي بالعيد القومي
بعث الرئيس عبدالفتاح السيسى، برقية تهنئة إلى الرئيس الحسن واتارا رئيس جمهورية كوت ديفوار بمناسبة الاحتفال بالعيد القومى.
وترصد فيتو أبرز المعلومات عن علاقات مصر وكوت ديفوار كالتالي:
- زار الرئيس عبد الفتاح السيسي فى العاشر من أبريل 2019 كوت ديفوار المحطة الثالثة من جولته الخارجية آنذاك حيث بدأ الرئيس السيسي العام الماضي جولة خارجية شملت زيارة كلٍ من غينيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال.
- جاءت جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقيا في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لا سيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.
- زيارة الرئيس السيسي لساحل العاج "كوت ديفوار" سبقها تاريخ طويل من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، يرجع إلى عام 1960 حيث اعترفت مصر بجمهورية كوت ديفوار خلال نفس عام استقلالها وجرى إقامة أول تمثيل دبلوماسي مصري على مستوى قائم بالأعمال 1963.
- عقب إقامة أول تمثيل دبلوماسي مصري جرى رفع التمثيل إلى مستوى السفارة عام 1967 كما افتتحت كوت ديفوار سفارة لها في القاهرة في العام نفسه، وبهذه الخطوات أصبحت الأمور مهيأة لمستوى أعلى من التعاون في علاقات البلدين، وفقا للهيئة العامة للاستعلامات.
- ارتبطت مصر بعلاقات صداقة مع كوت ديفوار ولم تشهد هذه العلاقات تقلبات سياسية أو دبلوماسية وتميز نمط تصويت كوت ديفوار دائما بتأييد المواقف والترشيحات المصرية بشكل عام وخاصة ما ارتبط منها بموقف أفريقي موحد، وكل من البلدين لم يتخذ على مر هذه السنوات مواقف سياسية مناوئة للطرف الآخر.
- تشترك مصر وكوت ديفوار في عضوية العديد من المنظمات منها منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وحركة عدم الانحياز بالإضافة إلى عدد من المنظمات والتجمعات الإقليمية والدولية الأخرى مثل المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأفريقي وتجمع دول الساحل والصحراء كما تشارك مصر في عملية الأمم المتحدة لحفظ السلام بكوت ديفوار "ONUCI" بسرية مهندسين عسكريين، ما يعطي العلاقات بعدًا مؤسسيًا ويتيح التقاء مسئولي البلدين على فترات متقاربة.
- لم تشهد كوت ديفوار أو ما تعرف ببلاد ساحل العاج زيارة لرئيس مصرى في تاريخها وتعد الزيارة التي يقوم بها الرئيس السيسي ضمن جولته الأفريقية والتي بدأها بغينيا صباح اليوم الأحد، هي الأولى لتلك الدولة الأفريقية.
- تؤيد كوت ديفوار موقف مصر الدائم والمؤيد للسلام واستعادة الاستقرار في ساحل العاج، واستغلال معاناة الشعب الإيفوارى واتضح ذلك عملا في تأييد مصر لاتفاق واجادوجو للسلام في كوت ديفوار في 4 مارس 2007
- شهدت مصر وساحل العاج العديد من الزيارات المتبادلة، وعلى رأسها استقبال الرئيس السيسي نائب رئيس جمهورية كوت ديفوار دانيال كابلان دينكان على رأس وفد يضم وزير التجارة والصناعة ووزير الاقتصاد والمالية ومدير مكتب رئيس جمهورية كوت ديفوار وتسلم الرئيس رسالة خطية من الرئيس الإيفوارى الحسن واتارا تضمنت دعوة الرئيس لزيارة كوت ديفوار في إطار تعزيز وتدعيم العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين، وخاصة في المجال الاقتصادى والتجارى.
- استقبل الرئيس السيسي، في ديسمبر 2017، رئيس جمهورية ساحل العاج "الحسن واتارا" على هامش أعمال منتدى أفريقيا 2017 في شرم الشيخ وبحثا العديد من الموضوعات الثنائية بين البلدين.
- وعلى صعيد العلاقات الاقتصادية تجمع مصر وكوت ديفوار آفاقا عديدة للتعاون في العديد من المجالات على رأسها التبادل التجاري، بجانب السعى نحو تعزيز الاستثمارات المشتركة واستثمارات الشركات المصرية في كوت ديفوار كما ارتفع حجم التبادل التجارى بين مصر وكوت ديفوار، خلال السنوات من "2011 – 2016" بنسبة 45 % ليصل 38.55 مليون دولار بنهاية 2016 مقابل 26.61 مليون دولار نهاية 2011.
- أما على صعيد العلاقات الثقافية بين البلدين فتم الاتفاق على التعاون الثقافى والعلمى والفنى بين البلدين كما يقدم الأزهر الشريف سنويًا خمسة منح دراسية لطلاب إيفواريين، هذا بجانب كنيسة قبطية أرثوزوكية التي توجد في أبيدجان منذ عام 2001 التابعة للكنيسة القبطية المصرية في جوهانسبرج، وقد قدمت الحكومة الإيفوارية أرض الكنيسة ومركز التأهيل الزراعى التابع لها كهدية كما تستفيد ساحل العاج من معظم الدورات التدريبية التي ينظمها الصندوق المصرى للتعاون الفنى مع أفريقيا.