رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على رأي "ملكة الإغراء" هند رستم في جوائز السينما

هند رستم
هند رستم

في تعليق للفنانة هند رستم على اختيارها للتكريم في مهرجان القاهرة السينمائي عام 1993 بعد اعتزالها لأكثر من 14 عاما منذ آخر أعمالها عام 1979 قالت: توزيع الجوائز الآن كله مجاملات وقد عرفت من قبل من المخرج صلاح أبو سيف أن هذه الجوائز تحجز بالتليفون حسب الأولوية.

 

فنجد مثلا فنانة حديثة حاصلة على 13 جائزة ، كيف يكون هذا وأين تاريخها الفني وأعمالها المميزة التي تمكنها من الحصول على هذا الكم الهائل من الجوائز ،الكارثة أنه عندما تعرض أعمالها نجدها لا تستحق التكريم على الإطلاق.

 

من هنا نجد أن المجاملات مستمرة، فالقيمة الفنية قد اندثرت وحلت محلها أشياء أخرى، وأريد أن أضيف أن الصحافة عندنا تحتضن الجيل الجديد "بمياصة" وبدلع مبالغ فيه.. وهذا عمل غير مفيد للفنان، وأذكر هنا واقعة حدثت لي قديما عندما أبلغني ناقد فني أن هناك مشاهد قمت بتمثيلها في أحد الأفلام بدون روح ، وقد لاحظ هو ذلك كناقد ، وقال لي أرجوك عندما لا تريدين التمثيل لا تظهري أمام المتفرج لأن المتفرج اختارك من بين النجوم ليشاهدك فما ذنبه؟ وقد احترمت وجهة نظر الناقد وتعلمت منه كثيرا في النقد للأخطاء.. وأقصد هنا هذا النقد البناء الذي يخلق الجودة، وما نراه الآن أنه إذا عطست فنانة تقول الصحافة كانت عطسة مدهشة.


وبالنسبة لي لم أحصل على تكريمات كثيرة وأنا الممثلة الوحيدة التي ترفض التكريم، وقد رفضت جائزة الدولة التقديرية لاني لست على الرف، فلا يوجد سوى هند رستم واحدة في الشرق الأوسط وعددنا ليس بالكثير حتى يتم تجاهل تكريم إحدانا ، ولا يليق أن يتم تكريم من هم أقل مني ثم يتم تكريمي بعد ذلك.


وهناك ثلاث جوائز رفضت أخذها لأنني حصلت على المرتبة الثانية رغم قوة الفيلم الذي تقدم به المنتج للمسابقة ويرجع هذا إلى أني لست سياسية بالدرجة الكافية أو كما هو مطلوب في الوسط الفني، فأنا لا أعرف المجاملة ولا أتملق مسئولي المسابقات ولا الصحافة ولكني أترك عملي يتحدث عني.


الجائزة الثانية كانت عن فيلم "الجبان والحب "لموسى صبري وكان هذا الفيلم مرشحا أمام فيلم؟ "أريد حلا" للزميلة فاتن حمامة ، وقد سعدت بهذه الجائزة لأنني حصلت عليها مند مماثل لي. أي من أمام الأسد وكانت الجائزة جائزة يوسف السباعي. وحصلت أمينة رزق على جائزة البطلة المساعدة في أريد حلا.

 

تم تعترف: أفلام إسماعيل يس سبب شهرتي
والجائزة الأخيرة من خلال مهرجان القاهرة السينمائى عام 1993 وقد طالبت وقتها بأن تكرم الفنانة شادية بدلا منه لأنها ظهرت على الشاشة قبلي ولذلك إذا عدنا إلى الوراء تجد أن فاتن حمامة بدأت صغيرة وكذلك ماجدة لذا فهما دائما تكرمان في البداية.


أيضا رفضت تكريم مهرجان الإسكندرية لأنني وضعت بعد من هم أقل مني (مع الجدد) فأنا يشرفني أن أكون بالند في التكريم مع القدامى وليس لملء أسماء في المهرجانات.


الجريدة الرسمية