خطط الحركات الإسلامية في تظاهرات 30 يونيو.. صامدون تحرس البنك المركزي وهيئة السكك الحديدية.. و"ثوار مسلمون" تشكل لجانا لحماية المنشآت العامة.. و"أمتنا" تحمى قصر الاتحادية
تسيطر على أبناء التيار الإسلامي حالة من الترقب انتظار ما تسفر عنه مظاهرات 30 يونيو مؤكدين أنهم سيتصدون لأى أعمال عنف تشهدها البلاد في هذا اليوم وأنهم سيشكلون لجان شعبية لحماية المنشآت العامة والخاصة وحماية المدنيين وياتى على رأس المنشآت التي وضعها الإسلاميين على قوائم الاهتمام، البنك المركزي المصري وقصر الرئاسة والمستشفيات العامة والخاصة والأماكن الحيوية مؤكدين أنهم سيقفون في وجه أي أعمال بلطجة إذا ما تراجعت الشرطة عن أداء واجبها المنوطه به.
ومن جانبه قال حازم خاطر المتحدث الرسمى باسم حركة صامدون إن الحركة لن تشارك في تظاهرات 30 يونيو الجارى إلا في حالة الاعتداء على المنشآت الحيوية أو اقتحام القصر الجمهورى مؤكدا أن الحركة سوف تتابع عن قرب تطورات الأحداث في هذا اليوم.
وأضاف أن الحركة سوف تقوم بحراسة البنك المركزي المصري وهيئة السكك الحديدية والمستشفيات العامة والخاصة عن طريق تشكيل لجان شعبية بالمناطق المتوقع فيها أعمال عنف.
وأكد أن الحركة سوف ترصد أي أعمال بلطجة تشهدها الشوارع المصرية وسوف تتصدى لها بكل حزم وتقوم بالقبض على المجرمين وتسليمهم للشرطة.
وفي سياق متصل قال صلاح الخياط المتحدث الرسمى باسم حركة أمتنا إن الحركة ستتصدى بكل قوة لحماية الشرعية مؤكدا أن كل المنتمين للحركة سوف يذهبون إلى قصر الاتحادية لحمايته على أن تكون وقفتنا حيادية وسلمية.
وناشد الخياط وزارة الداخلية والحرس الجمهوري بأن تتصدى لأعمال البلطجة وحماية الممتلكات العامة والخاصة متمنيا أن يتظاهر الرافضون لسياسة الرئيس بأن يلتزموا بالسلمية حقننا للدماء.
وأكد الخياط أنه في حالة تخاذل الشرطة والحرس الجمهوري في التصدى لأعمال البلطجة فأننا سنتصدى للمخربين مهما كلفنا الأمر من تضحيات
وأكد المتحدث الرسمى باسم حركة ثوار مسلمون مجدي بسيوني عدم مشاركة الحركة في مظاهرات 30 يونيو على أن يتابع أعضاء الحركة التطورات عن طريق وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة.
وأضاف أنه في حالة وجود أعمال بلطجة فإن الحركة سوف تنزل إلى الشارع للتصدى لأعمال البلطجة في حال تراجع الشرطة عن القيام بدورها المنوطة به على أن يتم تشكيل لجان شعبية لحماية المنشآت العامة والحيوية والشعبية للتصدى لأعمال العنف والبلطجة.