أشهر خبير متفجرات في العالم يفجر مفاجأة: انفجار بيروت بسبب مخزن للأسلحة وهذا دليلي
كشف دانيلو كوبّي، وهو أشهر خبير متفجرات في إيطاليا، عن مفاجأة في انفجار مرفأ بيروت الذي أسفر عن وفاة أكثر من 150 شخصًا وإصابة الآلاف، مؤكدًا أن الانفجار لم ينجم عن مادة نترات الأمونيوم، بل عن وجود أسلحة في المكان الذي وقع فيه الانفجار الأول أو قربه.
وفي تصريحات لصحيفة «كورّيري دي لا سيرا» قال كوبي: «لا أعتقد أن المبنى الذي ضربه الانفجار كان يحوي هذه الكمية من نترات الأمونيوم أو مفرقعات وألعاب نارية، استنادًا إلى تحليل الفيديو أعتقد أن الانفجار نجم عن وجود مخزن للأسلحة».
وأضاف كوبّي الملقّب بـ«مستر ديناميت» أن تسجيلات الانفجار الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت أظهرت شكوكًا عديدة في التصريحات الرسمية التي أكدت أنه نجم عن انفجار مستودع لنترات الأمونيوم (وهي شكوك أكدها خبراء أمريكيون لاحقًا).
وقال: إن تخزين 2750 طنًا من هذه المادة يتطلب مسبحًا أولمبيًا لاستيعابها، وأنه «حتى لو سلّمنا بذلك فلا بد من سلائف مفجرة لكي تنفجر مثل هذه الكميّة دفعة واحدة».
وتابع: «يضاف إلى ذلك أن نترات الأمونيوم، عندما ينفجر، يولّد دخانًا كثيفًا أصفر اللون، بينما نشاهد في الفيديو كرة ضخمة من الدخان الأبيض تتمدد بفعل قربها ومحاذاتها للبحر، ثم يعلو عمود من الدخان البرتقالي القاتم المائل إلى الحمرة، وهو الدخان الذي يصدر عن انفجار مادة الليثيوم التي نعرف أنها التي تستخدم كوقود للصواريخ الحربية وأعتقد أن المستودع كان يحوي أسلحة».
وعن الانفجارات الصغيرة التي تفصل بين الانفجارين الكبيرين الأول والثاني، والتي تبدو ألعابًا نارية، يقول كوبّي: «هذه ليست انفجارات ناجمة عن ألعاب نارية، لأن انفجار الألعاب النارية يصاحبه دائمًا صفير لم نسمعه في الفيديو، ولا أعتقد أن أحدًا يمكن أن يخزِّن مفرقعات نارية بجانب أهراء للحبوب».
وينهي كوبّي تحليله بالقول: «أعتقد أن المستودع كان مخزنًا مؤقتًا للسلاح. والانفجار الأول يبدو ناجمًا عن تفجير قوي تسبب لاحقًا بحريق أصاب مستودعًا للذخيرة امتد بعد ذلك ليصيب مادة شديدة الانفجار موجودة داخل قذائف أو صواريخ حربية».