أهم نصائح تربوية تساعدك في تخليص طفلك من خوفه المرضي
تواجه بعض الأمهات مشكلة خوف الطفل من بعض الأمور، وأحيانا قد يتطور الأمر
إلى الخوف المرضي، مما قد يصيب الآباء بالقلق على صحة أبنائهم النفسية، وما يمكن أن ينتج عن ذلك
الخوف في المستقبل، مما يزيد من الوعي بالمسألة، وأحيانا اللجوء للطبيب أو
الأخصائي النفسي.
وتشير الدكتورة سهام حسن، الخبيرة النفسية، إلى أن هناك العديد من
الطرق التربوية التي يمكن تساعد الطفل في التخلص من الخوف المرضي، محذرةً من
محاولة استخدام العنف أو إرغام الطفل على مواجهة مخاوفه، الأمر الذي قد يأتي
بنتيجة عكسية، وهو ما تستعرضه في السطور التالية.
اصغِ لطفلك
كن دائمًا حاضرًا ومنفتحًا من الأفضل أن تتم «الأحاديث
الحساسة» أثناء النهار.
التحدث مع الذات
علِّم طفلك أن يميز ما يخيفه، وأن يعبر عن ذلك بالكلام، وأن
يتعامل مع خوفه من خلال الحديث الإيجابي مع الذات.
التمثل بنموذج ما
أظهر ثقتك بأن عالمك آمن وكن مثالًا في توخي المخاوف ومعالجتها.
احمِ طفلك واعمل لراحته
احرص على أن تكون بيئة الطفل آمنة وخالية من المخاطر.
أخبر أطفالك بالأمور على حقيقتها
علِّم طفلك أن يحترم الحيوانات والحشرات، وأوضح له الخطر الذي
قد يمثله الغرباء بالنسبة إليه.
ليكن لديكم روتين معين
ينمو الأطفال بشكل جيد في ظل وجود قواعد ونظام، إنهم يشعرون
بالأمان عندما يعلمون ما الذي ينتظرهم.
الاسترخاء
علِّم طفلك أن يسترخي، وأن يطلق كل التوتر الذي يسببه الخوف.
التمارين الرياضية
بالإضافة إلى كونها ممتعة ومفيدة للصحة، فالتمارين الرياضية هي
أيضًا علاج لجميع أنواع القلق الشديد.
حثّ طفلك على إطلاق العنان
لمخيلته
يمكن للأطفال أن يتغلبوا على كل ما هو مخيف بواسطة مخيلتهم،
وهذا يساعدهم على مواجهة خوفهم في الحياة الواقعية.
القصص
قصص الأطفال مليئة بالأبطال الذين يتعاملون مع الخوف أو يتغلبون
عليه، اقرأوا تلك القصص معهم وتحدثوا عنها، وأخبروا أطفالكم كيف يمكنهم أن يقتدوا
بأبطالها.
لتشعري بنجاحك كأم.. الوصايا العشر لتربية أبنائك بطريقة إيجابية
العلاج بالرسم
يمكن للأطفال أن يعبِّروا عن مخاوفهم وأن يسيطروا عليها من خلال
تصويرها بشكل مرئي.
المكافأة
سيبذل الأطفال جهدًا أكبر وسيكونون أكثر تصميمًا على المخاطرة
إذا تم تحفيزهم بالمكافآت.