أستراليا تمدد إغلاق حدودها لبضعة أشهر بسبب كورونا
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، أن بلاده ستواصل إغلاق حدودها أمام الزائرين القادمين من الخارج "لبضعة أشهر" على الأقل، بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وقال موريسون في تصريحات للصحفيين في العاصمة كانبرا اليوم الجمعة: "اتفقنا على استمرار العمل بالقيود على السفر الدولي بشكلها الحالي على الوافدين إلى أستراليا".
وأضاف موريسون "في هذه المرحلة، لن نضع أي ضغوط إضافية على تدابير الحجر الصحي المعمول بها في أنحاء البلاد، وسيظل ذلك ساري المفعول حالياً لبضعة أشهر".
وأوضح رئيس الوزراء الأسترالي أنه يأمل في تغيير العمل بهذه السياسة في مرحلة ما مستقبلاً.
وبدأت أستراليا تطبيق قيود على السفر المفروضة على الزائرين القادمين من الخارج في مارس الماضي، حينما كان عدد الإصابات بالفيروس في البلاد أقل من 700.
وسجلت أستراليا حتى الآن أكثر من 20 ألف إصابة، و266 وفاة.
وتابع موريسون أنه سيُسمح فقط للأستراليين والمقيمين الدائمين وأفراد الأسر المقربين بدخول البلاد، مشيراً إلى حظر سفر الأستراليين الذين يريدون مغادرة البلاد.
وتشهد ولاية فيكتوريا العدد الأكبر من الإصابات بـ 7000 حالة، أغلبها في عاصمة الولاية، ملبورن، التي تعد ثاني أكثر مدن أستراليا سكانًا.
وتشير تقارير إلى أن سبب تفشي الوباء في فيكتوريا منذ أواخر يونيو الماضي، ثغرات أمنية في الحجر الصحي الذي تفرضه الفنادق على المسافرين العائدين إلى ملبورن.
وسجلت الولاية اليوم الجمعة 11 وفاة جدي، و450 إصابة بالفيروس، بينها 139 إصابة بين العاملين في الرعاية الصحية.