رامي العلي: عمل اتفاقية أمن قومي عربي تناسب التحديات الحالية يتطلب إرادة سياسية
قال رامي العلي، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن هناك فرق بين أن تكون الدول العربية في معركة سياسية داخلية بين أبناء الشعب الواحد، وبين أن يحرض البعض على تدخل خارجي يعرض البلدان لاحتلال أجنبي.
وأشار العلي إلى ضرورة عمل اتفاقية للأمن القومي العربي، تضمن بناء قاعدة تصنيع حربي حديثة، تديرها وتشغلها عقول عربية مع الخبرات الأجنبية.
وأردف: استمرار الدول العربية بالاعتماد الكلي والمطلق على استيراد أسلحتها من دول في الخارج لها أجنداتها ومصالحها في إشعال الحروب في دولنا وتوظيف، واستغلال تناقضات شعوب في دولنا، لا يمكن أن يحقق الأمن القومي العربي.
وأردف: اتفاقية الأمن القومي العربي تتطلب إرادة سياسية من الدول التي ستوقع على هذه الاتفاقية بصيغتها وأهدافها المقترحة، مختتما: النظام الكونفدرالي العربي هو الضمانة الوحيدة للحيلولة دون تهديد دولا عربية بالتقسيم المذهبي والطائفي والديني والعرقي والثقافي.