رئيس التحرير
عصام كامل

هروب 21 نزيلا في حملة على مصحات "بير السلم" بالشرقية | صور

هروب 21 نزيل في حملة
هروب 21 نزيل في حملة علي مصحات "بير السلم" بالشرقية

قاد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة محافظة الشرقية، حملة على المنشآت الطبية غير الحكومية "الخاصة" لعلاج الإدمان بمدينة العاشر من رمضان.

 

رافق "مسعود" خلال الحملة الدكتور أحمد رمزي مدير مستشفى العزازي للصحة النفسية، وفريق طبي من المستشفى، الدكتور حسام قمحاوي مدير إدارة العلاج الحر، وفريق من مفتشي العلاج الحر، ومفتشي إدارة التفتيش الصيدلي بمديرية الشئون الصحية.

 

اقرأ أيضا.. المتهم بقتل شقيقه بالشرقية: "كان يتشاجر لأتفه الأسباب"


 

وداهم وكيل وزارة الصحة بالمحافظة أحد المراكز الطبية الخاصة لعلاج الإدمان.


وأسفرت الحملة عن ضبط مركز لعلاج المدمنين بدون تصريح ، وبدون أي كوادر طبية،  وفي مكان غير مهيأ لذلك، وغير مستوفي لأية اشتراطات صحية، ويحتوي علي غرف للسكن بها أكثر من ١٠ أسرة إقامة داخل الغرفة الواحدة، وبمساحات ضيقة.

 

اقرأ ايضا..179 مسافرا يخضعون للكشف عن كورونا بالشرقية


وتم علي الفور استدعاء رجال الشرطة، والقبض على مدير المركز ، وتبين وجود نزلاء حالتهم الصحية سيئة.

 

ووجه وكيل الوزارة باستدعاء سيارة الإسعاف ونقل أحد المرضى لمستشفي الزقازيق العام، لاشتباه إصابته بجلطة بالساق اليمنى نتيجة الحقن الخاطئ للمواد المخدرة.

 

اقرأ أيضا..تجمعات لطلاب تظلمات الثانوية بالشرقية رغم التحذيرات من كورونا | صور

 


 

وفحص الفريق الطبي بمستشفي العزازي المرضي، وأقنعوهم بالعلاج بالمؤسسات الحكومية الرسمية، مع توفير أوجه الرعاية الطبية لهم.

 

وتم تحرير المحاضر اللازمة وتشميع المركز، وأشرف وكيل الوزارة علي نقل المدمنين بنفسه إلي مستشفي العزازي النفسي التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، لتلقي العلاج اللازم .

 


وقدم بعض أهالي المرضى الذين حضروا للمستشفى بعد الاتصال عليهم وإبلاغهم بنقل ذويهم، الشكر لوكيل الوزارة ومدير المستشفى، معربين عن امتنانهم لما شاهدوه من مكان استشفائي يليق بالمرضى، واختلافه كلياً عن المراكز الخاصة التي أقام فيها ذويهم "تحت بير السلم".


وأوضح الدكتور هشام مسعود بأن المركز وجد بداخله ٤٨ مريضا، وفور مداهمته هرب ٢١ نزيل من الأبواب الخلفية للمركز، وتبقي ٢٧ مريضا.

 

 


 

يذكر أن بعض المرضى أدلوا ببعض التصريحات عن سوء المعاملة، وسوء التغذية، هذا بجانب معاناتهم أثناء جائحة فيروس كورونا، وتعرض بعضهم للاشتباه بالإصابة بالفيروس، مع عدم وجود أي مجال لمكافحة العدوى بين باقي النزلاء، ويقوم القائمون على الدار بتهوية المرضي بفناء المركز، وتوزيع أقراص من العلاج غير معلومة على جميع النزلاء.

 

 

 


الجريدة الرسمية