أبرز نظريات المؤامرة التي أُثيرت حول انفجار بيروت
عقب وقوع الانفجار الهائل الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت يوم الثلاثاء الماضي، ومقتل ما لا يقل عن 136 شخصا وإصابة 5000 آخرين بالإضافة إلى المفقودين، انتشرت سريعا التقارير التي تتناول الانفجار من جهة نظرية المؤامرة، نرصدها فيما يلي:
ألعاب نارية وقنبلة نووية
أظهرت مقاطع الفيديو المتداولة انفجار صغير ثم تصاعد للنيران أولا، وأعقبها الانفجار الكبير، الذي تم نشر تغريدات تشير إلى أنه حدث في مصنع للألعاب النارية.
وبدت مزاعم انفجار
الألعاب النارية تفسيرا معقولا لما حدث في ذلك الوقت، لكن انتشرت تغريدات أخرى أشارت
إلى أن الانفجار نجم عن قنبلة نووية وذلك بسبب ظهور سحابة بيضاء تشبه فطر "عيش
الغراب" تشبه تلك التي تنتج عن تفجير القنابل نووية.
من جانبهم، سارع
خبراء الأسلحة إلى نشر تقارير تنفي الانفجار الذري، وأشاروا إلى أن الانفجار لو كان
ناجما عن مواد نووية لكان قد ظهر وميض أبيض يعمي البصر، وكذلك ارتفاع في الحرارة.
كما أن السحب البيضاء
التي تشبه عيش الغراب لا تظهر فقط بسبب القنابل النووية، ووفقا للخبراء، فهي نتيجة
لضغط الهواء الرطب، الذي يكثف الماء ويكون السحابة.
استهداف المرفأ بصاروخ
كما تداول العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو مصور، يدعي ناشروه أنه يُظهر سقوط صاروخ علي مرفأ بيروت قبل لحظة من الانفجار الهائل.
فيما أفاد بعض الخبراء، بأن هذا المقطع غير صحيح وتم التلاعب به، حيث أضيف إليه صاروخ، في ما يتوافق مع شائعات لا أصل لها من الصحة عن إعلان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي عدم مسؤولية بلاده عن الانفجار.
وأظهر مقطع الفيديو،
حريقاً مشتعلاً، ثم يقع انفجار هائل يسبقه ظهور صاروخ يسقط في موقع الانفجار.
غازات سامة وسلاح كيماوي
فيما أشار عددا من المواطنين اللبنانيين إلي إمكانية أن يكون الانفجار بداية لتسرب غازات سامة، وما عزز هذه الرواية هو تحذير السفارة الأمريكية لرعاياها ومواطنيها بضرورة الابتعاد عن موقع الحادث وارتداء الأقنعة وإحكام إغلاق النوافذ ولكنه تم نفي هذه الأقاويل لاحقاً.