رئيس التحرير
عصام كامل

"هبة عالمية".. دول العالم تقدم الدعم للبنان بعد انفجار بيروت

أرشيفية
أرشيفية
قدمت العديد من الدول التعازي للبنان بضحايا الانفجار الضخم، الذي وقع في مرفأ بيروت الثلاثاء الماضي، وأسفر عن عشرات القتلى وأكثر من 5 آلاف جريح، عارضةً تقديم المساعدة.


ودعا رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب "الدول الصديقة" إلى مساعدة البلاد الواقعة تحت وطأة أكبر أزمة اقتصادية تُواجهها منذ عقود، فاقمتها جائحة كوفيد19.
وعلى الفور سارعت العديد من البلدان العربية والأوربية إلى تقديم التعازى والدعم للشعب اللبناني.
  استجابات سريعة

ومن بين أول من سارع إلى تقديم التعازي وعرض المساعدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " من خلال تغريدة جاء فيها: "تعازينا لأهلنا في لبنان الحبيبة، كما أعلنت الكويت عن إرسالها مساعدات طبية.


مصر

وأعربت مصر عن "قلق بالغ" إزاء الدمار الناجم عن الانفجار، فيما تقدم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالتعازي، مشدداً على "أهمية سرعة استجلاء الحقيقة في شأن المسؤولية عن وقوع التفجيرات والمُتسببين بها"، وفق ما نقل عنه مسؤول في الأمانة العامة للجامعة، ليس ذلك فحسب بل أرسلت المعدات الطبية وجهزت مستشفى ميدانيا مصريا لعلاج المصابين إضافة الي تقديمها المساعدة لاستقبال المصابين.


 الأردن

وأبدى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي استعداد بلاده لتقديم المساعدة، فيما أعلنت إيران أنها "جاهزة تماماً لتقديم المساعدة بكل الوسائل اللازمة".
وجاء في تغريدة أطلقها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن "أفكارنا وصلواتنا مع شعب لبنان الكبير والمقاوم"، داعياً لبنان إلى "البقاء قويًا".

ووجه الرئيس السوري بشار الأسد برقية تعزية لنظيره اللبناني ميشال عون، أكّد فيها وقوف سوريا إلى جانب لبنان الشقيق وتضامنها مع شعبه.
كذلك، تلقى الرئيس اللبناني اتصالاً من نظيره العراقي برهم صالح أكد فيه التضامن مع لبنان، ليس ذلك فحسب مرسلا العديد من المعدات الطبية.

وبعث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رسالة تعزية إلى الرئيس اللبناني عبّر فيها عن "الحزن والأسى العميق" بعد الانفجارين في بيروت.
أما عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فأجرى اتّصالاً بعون قدم خلاله التعازي، معلناً إرسال مساعدات للبنان، ليس ذلك فحسب بل زار لبنان بنفسه وعاين موقع الحادث وتوعد بترميم المنازل التي دمرتها النيران.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أعلن أن بلاده "مستعدة لتقديم مساعدتها وفق الحاجات التي ستُعبر عنها السلطات اللبنانية".
من جهته، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن "روسيا تشارك الشعب اللبناني حزنه"، وفق بيان للكرملين، مقدمًا التعازي في الضحايا، متمنّياً للمصابين الشفاء العاجل، إضافة إلى إرسال العديد من المعدات الطبية والمساعدات.

وفي بداية مؤتمره الصحفي اليومي حول فيروس كورونا المستجد، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعاطف الولايات المتحدة مع لبنان، مكرراً "استعداد" بلاده لمساعدته.

وعرض وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تقديم مساعدة أمريكية للبنان، كاتباً على تويتر "نحن نراقب الوضع ومستعدون لتقديم مساعدتنا لشعب لبنان للتعافي من هذه المأساة المروّعة".
وعبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن "صدمتها" لما حدث في بيروت، واعدةً بتقديم "دعم للبنان".

بدوره، وصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الصور ومقاطع الفيديو الواردة من بيروت بأنها "صادمة". وكتب على تويتر: "كل أفكاري وصلواتي" مع ضحايا "هذا الحادث المروّع".
وأضاف: "إن المملكة المتحدة مستعدة لتقديم الدعم بأية طريقة ممكنة، بما في ذلك للمواطنين البريطانيين المتضررين".
وكتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على وسائل التواصل الاجتماعي: "نُفكّر في جميع الذين أصيبوا في هذا الانفجار المأساوى، وكذلك في أولئك الذين يُحاولون أن يجدوا أحد أصدقائهم أو فرداً من العائلة، أو الذين فقدوا أحد أحبّائهم. نحن مستعدون لمساعدتكم.

الجريدة الرسمية