بعد أكثر من 24 ساعة في البحر.. نجاة شاب قذفه انفجار بيروت أمتارًا
فيما تواصل فرق الإنقاذ اللبنانية انتشال جثامين الضحايا والبحث عن المفقودين وسط أنقاض المباني المُدمّرة جراء انفجار مرفأ بيروت، عُثَر على الشاب اللبناني "أمين الزاهد" فاقدًا للوعي بعد أن قذفه الانفجار أمتارًا إلى المياه.
وبحسب «لبنان
24»، تمكّنت فرق الإنقاذ، أمس الأربعاء، من انتشال الزاهد ونقله إلى المستشفى حيث لا
يزال في حالة حرجة.
وانتشرت صور الشاب اللبناني منذ مساء أمس الأربعاء، بعد فقدان الاتصال به جراء الانفجار الذي أودى حتى الآن بحياة 137 شخصًا وأصاب 5 آلاف آخرين، فيما لا يزال البحث جاريًا عن عشرات المفقودين.
كما انتشرت صورته
في مركب إنقاذ صغير بعد انتشاله من البحر كالنار في الهشيم، لا سيما أن بقاءه على قيد
الحياة وهو مصاب بعد عشرات الساعات من الانفجار، بمثابة أعجوبة في مثل تلك الظروف.
وتجمّع أهالي عشرات
المواطنين المفقودين، اليوم الخميس، أمام منطقة المرفأ حيث وقع الانفجار، بينما فرضت
قوات الجيش طوقًا أمنيًا حول المكان الذي دمر بالكامل جراء تفجر 2750 طنا من نترات
الأمونيوم.
ويُتوقع ارتفاع
حصيلة ضحايا انفجار بيروت مع اكتشاف مفقودين جدد بين قتلى وجرحى خلال الساعات المقبلة،
بحسب وزير الصحة اللبناني.