رئيس التحرير
عصام كامل

سر غيبوبة مصطفى حفناوي.. حكاية شاب صدم مرضه نشطاء التواصل الاجتماعي

مصطفى حفناوي
مصطفى حفناوي

حالة من الحزن انتابت نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" لإصابة مصطفى حفناوي، يوتيوبر مصري، بجلطة في المخ بسبب الإهمال في التشخيص المبكر لحالة الألم الذي داهمه فجأة، حيث اكتفى المستشفى بعلاجه بالمسكنات فقط، ما أدى إلى تفاقم وضع الحفناوي ليصاب بجلطة في المخ.

تعج صفحة مصطفى حفناوي على إنستجرام بالحيوية، فالشاب العشريني بدا مفعما الحيوية والتي بدأت واضحة في صوره على البحر أو في ممازحة أصدقائه. 

 

حساب مصطفى حفناوي على إنستجرام يستقطب مليونا و100 ألف مشترك، وقد عرف حفناوي نفسه على حسابه بأنه ممثل ويوتيوبر وأحد نشطاء السوشيال ميديا المؤثرين.


كانت آخر تدوينة لمصطفى حفناوي على إنستجرام في 28 يوليو الماضي، معلنًا عن افتتاح فرع مطعمه الخامس بالدقي، قائلاً: "الحلم بيكبر وقريب أوي هنعلن عن الفرع الخامس.. تفتكروا هيبقى فين"، ونشر صورة له وهو يمازح صديقًا له وكانت السعادة تغمره.



كان حلم النجومية والفن والتمثيل وافتتاح أفرع عديدة لمشروعه يداعبه دائمًا، وقد بدأ مشواره لتحقيق الحلم منذ حوالي 3 أعوام عندما دشن قناته الخاصة على اليوتيوب باسمه واستقطبت القناة حوالي 86 ألف مشترك.

 


كانت قناته هي نقطة انطلاقه لتحقيق الحلم الذي راوده، كان يريد مقابلة المطرب تامر حسني، وبث فيديو يطالب فيها مقابلة تامر، وتحقق له ما يريد، فما كان من مصطفى الحفناوي إلا أن عبر عن سعادته بذلك من خلال تدوينة أعقبها بفيديو على الفيس بوك فقال: "انا عملت فيديو وقلت في أني عاوز اشوف تامر وأنها هدية عيد ميلادي اه كنت حاسس إنّو هيوافق بس متوقعتش ان ممكن اشوفو بالسرعة دي ولا توقعت إنّ ممكن يهتم كدا واقابلو تاني يوم دخلت عشان اشوفو اتصدمت بأنو عملي عيد ميلاد انا؟ طب انت بتهزر ولا بجد وبعد شويه لقيتو بيغنيلي كل سنه وانت طيب بدأت اسأل نفسي لا فعلا دا بجد طب انا هصورك عشان مكنش بحلم قلي ان كلهم بيصورو وغير دا كلو.. وعدني بحاجة انا متوقعتهاش بس باْذن الله اول ما تحصل هقلكو عليها.. شكرا جدا #تامر_حسني انت اعظم ممثل وفنان فالكون".

 




كان حلم مصطفى حفناوي يتحقق بسرعة، لتأتي الصدمة غير المتوقعة فمنذ حوالي يومين شعر حفناوي بتعب مفاجئ، فذهب وأحد أصدقائه إلى المستشفى، كان حفناوي يشعر بألم بسيط، فعالجه المستشفى بشكل مؤقت بالمسكنات ومحاليل وبدأ بعدها يشعر بنوع من التحسن.


لكن الألم عاود مصطفى حفناوي في اليوم التالي، فما كان منه إلا أن ذهب للمستشفى مرة أخرى لاستكشاف الأمر ومعالجة الوعكة التي ألمت به، لكن الأمر تفاقم وبعد 6 ساعات فقد حفناوي الوعي، وبعد الأشعة كان الاكتشاف الصادم "حفناوي يعاني من جلطة في المخ"، المعاناة امتدت إلى حالة ضمور في الجزء الأيسر من المخ واشتباه في شلل نصفي، ليصبح حفناوي في غيبوبة، وتتوقف أحلام الفتى الذي كان يملأ الدنيا طولاً وعرضاً بالحيوية.

 




لم تتوقف صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عن الدعاء لصاحب الحلم الكبير مصطفى حفناوي، وأخذ أصدقاءه في طالب الدعاء بالشفاء له وفي سرد حكاية الشاب الطموح مصطفى، مشيرين إلى أن التشخيص الخاطئ هو السبب فيما حدث لحفناوي.
 
مي مسعد عبرت عن حزنها قائلة: "الموت فجأة الأمراض فجأة كل ده بقا بيهدد جيلنا كله مصطفى حفناوي يوتيوبر حس امبارح بوجع في جنبه سمع في كتف اليمين راح كشف قالوله التهاب في القولون ادولو مسكنات وفاق شوية ورجع البيت  بعدها تعب وراح  عز المستشفى  وكان سايق عربيته عادى  قالوله محتاجين اشعه بالصبغه ورجع وهو واقف واغمى عليه بالكشف لقو انه عنده جلطة في المخ يعني لو كانو اهتمو شويه كانو لحقو الجلطة قبل ماتحصل وحاليا عنده دمور في النص الشمال من المخ واشتباه في شلل نصفي حسبي الله ونعم الوكيل في كل مهمل ادعوله يا جماعه يعدي منها و يخرج من الازمه دي على خير وسليم  #مصطفى_حفناوي.. الاهمال دا والتشخيص الغلط وصلنى  لان ايدى  اليمين تبوظ ف يوم من الايام".

 




أما نورهان منصور فقالت: "مصطفى حفناوي من مشاهير السوشيال ميديا انا اول مره ازعل على تعب حد معرفوش كده ياريت كلنا ندعيله سواء بتحبه ومتابعه او لأ ادعوله ربنا يشفيه و يقومه بالسلامه.. كثره الدعاء قادره تغير القدر".



وسرد أحد أصدقاء حفناوي هو هشام أحمد الدقائق الأخيرة قبل سقوط حفناوي في غيبوبة فقال: "حفناوي انا مكلمه اخر مرة من يومين كان تمام ومتقابلين من اسبوعين ف الساحل و لحد امبارح بيضحك ف الستوريز وعادي فجأة امبارح تعب الشباب راحوا معاه علق محلول ف المستشفى وروح عادي انهاردة تعب الصبح راح المستشفي بعد ٦ ساعات فقد الوعي وجاتله جلطة ف المخ و حاليا هو في ضمور ف الجزء الشمال من مخه و اشتباه ف شلل نصفي وهو ف غيبوبة.. ارجوكوا ادعوله كتير بتحبه مبتحبوش ادعي له ربنا يشفيه ويعافيه ويزيح عنه يارب حفناوي واد جدع اوي ربنا يشفيك يا صاحبي..".

 

 


الجريدة الرسمية