المحامين العرب يطالب بفتح تحقيق فوري للوقوف على حقيقة انفجار مرفأ بيروت
أعرب اتحاد المحامين العرب، عن تضامنه الكامل والوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في محنته جراء الانفجار المدمر الذي وقع بمرفأ بيروت، والذي امتدت آثاره إلى عشرات الكيلومترات، مخلفاً دمارًا في كافة أنحاء بيروت وخارجها في مشهد غير مسبوق، ولم تشهده بيروت في أحلك أوقاتها، معرباً عن حزنه الشديد لوقوع أعداد هائلة من الضحايا والمصابين.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
وجاء نص بيان اتحاد المحامين العرب حول كارثة انفجار مرفأ بيروت، كالتالي:
يعرب اتحاد المحامين العرب عن تضامنه الكامل والوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في محنته جراء الانفجار المدمر الذي وقع بمرفأ بيروت، والذي امتدت آثاره إلى عشرات الكيلومترات، مخلفاً دمارًا في كافة أنحاء بيروت وخارجها في مشهد غير مسبوق، ولم تشهده بيروت في أحلك أوقاتها، معرباً عن حزنه الشديد لوقوع أعداد هائلة من الضحايا والمصابين.
وإذ يدين الاتحاد بأشد عبارات الاستنكار هذا الفعل الإجرامي، وكل من يقف وراءه، سواء أكان الانفجار ناتجاً عن عملية عسكرية أو عن إهمال أو تراخٍ داخلي، مطالباً في الوقت نفسه بفتح تحقيقٍ فوري للوقوف على حقيقة هذا الانفجار، وتحديد من يقف وراءه، ومحاسبة كل من يتعمد استهداف الدولة اللبنانية وشعبها، حيث إن هذا الانفجار المروع وتداعياته الكارثية يأتي في وقت تتوالى فيه الأزمات على الدولة اللبنانية؛ والتي من أخطرها تلك التهديدات الصهيونية والصراعات السياسية والداخلية، إضافة إلى تفشي وباء كورونا.
واتحاد المحامين العرب إذ يعلن عن وقوفه إلى جانب الشعب اللبناني في محنته، داعياً إلي تقديم يد العون والمساعدة لإزالة آثار التفجير، ليطالب كافة البلدان العربية بالوقوف مع الشعب اللبناني الشقيق، وتقديم كل ما يمكن تقديمه من مساعدة طبية واقتصادية للسلطات اللبنانية، وذلك في محاولة للتخفيف من آثار الانفجار الكارثي، وعلاج المصابين، وإزالة كافة مظاهر الدمار وإعادة الحياة إلي طبيعتها، كما يطالب كافة بلدان العالم والمنظمات والهيئات الإغاثية بتقديم كل أشكال الإغاثة والعون في هذه الكارثة غير المسبوقة.
ونحن في الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب إذ نعزي أنفسنا والشعب اللبناني في مصابي هذا الانفجار، لنبتهل إلى المولى سبحانه أن يشفى الجرحى والمصابين، وأن يتغمّد الضحايا بواسع رحماته، آملين أن يتجاوز الشعب اللبناني هذه المحنة في أسرع وقت ممكن على النحو الذي عودنا عليه من الصلابة والإرادة في مواجهة كافة الكوارث والتحديات.