رئيس التحرير
عصام كامل

أسرة "شادي" آخر غرقى شاطئ النخيل تقرر المغادرة وتقبل العزاء فيه

جثة بلا رأس بشاطئ
جثة بلا رأس بشاطئ النخيل

أعلنت أسرة شادي عبد الله ضحية حادث الغرق بشاطئ النخيل الـ١٢ والتي لا تزال جثته لم تنتشل بعد ، أن اليوم آخر تواجد لها على الشاطئ، وإذا لم يتم العثور على الجثمان سيتم غدا الجمعة أداء صلاة الغائب على روحه بمحافظة البحيرة مسقط رأسه، وتلقي العزاء فيه وفي أشقائه الاثنين وابن عمته.  

وأكدت الأسرة أنه لم يتم التعرف على الجثة التي تم استخراجها منذ أكثر من أسبوع بدون رأس، بعد سحب عينتين من الجثمان غير الكامل، الذي تم العثور عليه على شاطئ النخيل، لعدم صلاحية العينة.  

 

 

أسرة الغريق رقم ١٢ بشاطئ النخيل تعاود البحث عن جثته 


وأوضحت الأسرة أنه باتت هناك صعوبة في العثور على جثة شادي، وسلم والده ووالدته أمرهما لله بعد توقف سبل التعاون مع الأجهزة المعنية للبحث عن الجثة.

 

وكانت أسرة الغريق شادي عبد الله، الغريق رقم ١٢ من غرقى شاطئ النخيل  بالإسكندرية، قد عادت مرة أخرى للشاطئ بعد مغادرته يومين في عيد الأضحى، للتمركز علي الشاطئ بعد فشل نتائج تحليل البصمة الوراثية DNA للمرة الثانية بسبب تحلل الجثمان المنتشل بدون رأس والمجهول الهوية حتى الآن. 

الجريدة الرسمية