البابا تواضروس يهاتف البطريرك بشارة الراعي للاطمئنان على الأوضاع بلبنان
أجرى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اتصالًا تليفونيًّا اليوم بغبطة البطريرك بشارة الراعي بطريرك الكنيسة المارونية في لبنان، اطمأن خلاله على الوضع الجارى في لبنان عقب حادث الانفجار الذي وقع بميناء بيروت أول أمس والذي خلف عشرات القتلى ومئات المصابين، إلى جانب تدمير العديد من المنشآت والممتلكات.
وأعرب قداسة البابا خلال الاتصال عن تأثره الشديد بهذا الحادث المؤسف، مؤكدًا مساندته للشعب اللبناني في هذه المحنة المؤلمة، وأنه يصلي لأجل جميع المضارين والمتألمين في لبنان.
وبعث قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، رسالة تعزية ومواساة، للبنان حكومة وشعباً، في ضحايا التفجير الذي وقع اليوم، وخلف مئات القتلى والمصابين.
وقال البابا تواضروس في تعزيته: "بالأصالة عن نفسي وباسم الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية أتقدم بخالص التعزية والمواساة لأشقائنا في لبنان حكومةً وشعبًا، في ضحايا حادث الانفجار المؤسف الذي وقع اليوم بالعاصمة بيروت".
وأضاف: "نصلي إلى الله أن ينعم بالشفاء العاجل على المصابين ويمنح السلام والهدوء للنفوس التي روعها هذا الحادث الأليم وأن يحفظ لبنان الشقيق من كل سوء".
ووقع انفجار بالعنبر رقم 12 بمرفأ بيروت أدى إلى احتراقه بسبب المفرقعات داخله، كما أسفر الانفجار عن وقوع إصابات، وتضرر في المنازل والسيارات.
ولفتت التقارير إلى أن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح داخل المرفأ، وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الانفجار وقع عند مدخل بيت الوسط في بيروت، وهو مقر إقامة رئيس حكومة لبنان السابق سعد الحريري، وسمعت أصداؤه في أرجاء العاصمة، وأفادت قناة "LBCI" أن الحريري بخير ويتابع اتصالاته، كما استقبل رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط ونجله تيمور للاطمئنان عليه.
