التضامن: إنقاذ أطفال وكبار بلا مأوى في الشرقية وأسيوط والجيزة
قام فريق الوحدة المتنقلة بالجيزة بدمج الطفل (غ. ف. 12 عاما) بأسرته بمنطقة صفط اللبن حيث ترك المنزل بسبب سوء معاملة الأسرة له، وتم عمل مقابلة مع الطفل وبعض الأنشطة وتوعيته بمخاطر الشارع، وتم عمل مسحة كورونا للطفل بمستشفى إمبابة، وتم إقناعه بالعودة للأسرة.. وقد تبين عند تسليمه لأسرته أنها تبحث عنه منذ تغيبه.
يأتي ذلك في إطار خطة برنامج حماية الأطفال والكبار بلا مأوى والذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع صندوق تحيا مصر.
وفي نفس الإطار قام فريق أطفال بلا مأوى بمحافظة الشرقية بإنقاذ طفلين وإلحاقهم بمؤسسة دار التربية للبنين حيث تم إنقاذ الطفل (ي. م. 10 سنوات) من مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ يقيم بالشارع بسبب إجبار أسرته على التسول بالشوارع.. وقد تم رصد الابن من قبل الفريق وتوعيته بمخاطر الشارع وتم دمجه بالمؤسسة.
كما قام الفريق أيضاً بإنقاذ الطفل "أ. م" 14 سنة، من منطقة المسلة بمحافظة الفيوم، وتبين خلال دراسة حالته الأولية أن الطفل يقيم في الشارع منذ ثلاثة أشهر هربا من المنزل بسبب العنف الأسري، حيث يبيت في القطارات ليلا
وسبب تركه للمنزل القسوة والعنف من قبل اعمامه وعدم تواجد الأم بسبب انفصالها عن الاب وزواجها من آخر.. وقد تم توعية الطفل بمخاطر الشارع وتم تردده على الوحدة المتنقلة وتم اقناعه ودمجه بدار التربية للبنين بالشرقية.
وقام فريق أطفال بلا مأوى بمحافظة اسيوط بإنقاذ الطفل م. ص.، 9 سنوات حيث يعاني الطفل من إهمال وقسوة من الخال لأنه يتيم الاب والام نظراً للظروف الاقتصادية لخال الطفل حيث تلاحظ وجود الطفل في الشارع بعد طرده من المنزل وممارسة التسول، ومارس الطفل بعض الانشطة الترفيهية وتقديم وجبة جافة للطفل وإقناع الطفل بالالحاق بمؤسسة الوحدة الشاملة بأسيوط.
وفي السياق ذاته، تم إلحاق المواطن ( بلا مأوى) "ر. هـ"، 55 سنة بمؤسسة الوحدة الشاملة، وقام فريق الجيزة بانقاذ الطفلين ع. م.، 12 عاما، وع. م. 8 سنوات، متواجدين أمام باب جامعة القاهرة الرئيسي، حيث تبين من خلال دراسة الحالة الاولية ان الاطفال يعانون من التفكك الأسري وعدم التحاقهم بالتعليم كونهم ساقطي قيد وقسوة زوج الام وتم تحويل الأطفال إلى جمعية كاريتاس بالهرم، وتم التنسيق مع أخصائي إدارة الحالة بالفريق علي متابعة الاطفال وتوقيع الكشف الطبي والتنسيق مع ادارة الجمعية لاستخراج الأوراق الثبوتية للأطفال مع الأسرة.
