رئيس التحرير
عصام كامل

برلماني: منظمات حقوق الإنسان المشبوهة أحد أدوات حروب الجيل الرابع ضد مصر

محمد عبد الله زين
محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب
أكد محمد عبد الله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل، تعمد بعض منظمات حقوق الإنسان المشبوهة إظهار ملف حقوق الإنسان فى مصر بشكل سيئ، بينما تغفل تلك المنظمات التى تعتبر جيلا جديدا من المنظمات الإرهابية فى غطاء رسمى عما يحدث فى الكثير من الدول الاخرى فى مجال حقوق الإنسان.


وأوضح أن قضية حقوق الإنسان تحولت إلى مجال لترويج أفكار التنظيمات الإرهابية، واستطاعت جماعة الإخوان الإرهابية استغلال منظمات حقوقية دولية لتشويه مصر، وإصدار تقارير مشبوهة ممولة ومدفوعة من قطر وغيرها تردد فيها أكاذيب حول أوضاع حقوق الإنسان فى مصر وتنحاز للجماعات الإرهابية، ويستعين تنظيم الإخوان الإرهابى بمنظمات حقوقية ممولة مثل هيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية.

وأضاف أن هذه المنظمات اثبتت بالدليل القاطع انها ليست سوى أداة من ادوات الجيل الرابع فى الحروب لتدمير الشعوب أو لنشر الفوضى بهدف خدمة أجندات خاصة بها لمصالحها الشخصية ومصالح من يمولولها، وأكد أن المهنية في رصد المعلومة أمر مهم وهو الأمر الذي يغيب عن هذه المنظمة الدولية التي دائماً ما تقول معلومات غير موثقة ومجهولة المصدر أيضا، بشكل متكرر ودائم وهو ما يجعلها مسيسة وغير حيادية.

وأشار إلى أنه بالرغم من المزاعم التى يطلقها عدد من المنظمات الحقوقية بخصوص حالة حقوق الإنسان فى مصر، إلا أن الحكومة المصرية نجحت بشكل كبير فى تفنيد هذه المزاعم والرد عليها بشكل قاطع مما كان له أثر كبير فى مواجهة أكاذيب وشائعات تلك المنظمات المشبوهة، مضيفًا أن مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبحت واحدة من اهم دول العالم فى اهتمامها بملفات حقوق الإنسان بمفهومها الشامل.
الجريدة الرسمية