رئيس التحرير
عصام كامل

3 وزراء يبحثون توفير فرص عمل للعائدين من الخارج

وزير التنمية المحلية
وزير التنمية المحلية

استقبل اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية ، السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، لاستعراض جهود التعاون المشترك في مبادرة "نورت بلدك" للتعرف على بيانات المصريين العائدين من الخارج؛ تمهيدًا لدمجهم في خطط ومشروعات التنمية المختلفة بالمحافظات وتوفير فرص عمل لهم، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة باستيعاب العمالة العائدة من الخارج المتضررة من تداعيات أزمة فيروس كورونا التي اجتاحت العالم.

وشارك في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس كل من نيڤين جامع وزيرة التجارة والصناعة واللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر، والدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم ، واللواء أسامة القاضى محافظ المنيا ، والدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف واللواء طارق الفقى محافظ سوهاج و اللواء عصام سعد محافظ أسيوط والمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر وممثلين لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمهندس طارق شاش نائب الرئيس التنفيذى للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر. 

كما حضر الاجتماع بمقر الوزارة كل من اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد واللواء أشرف عطية عبد الباري محافظ أسوان، واللواء أشرف الداودي محافظ قنا، وقيادات وزارة التنمية المحلية.

وفى بداية الاجتماع أكد اللواء محمود شعراوى، أهمية توفير حصر كامل بفرص العمل والفرص الاستثمارية المتاحة بمختلف المجالات والقطاعات على أرض مختلف محافظات الجمهورية خاصة محافظات الصعيد، وأشار شعراوى إلى أهمية دور القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية فى مساندة جهود الدولة فى هذا الشأن وتوفير فرص عمل للعائدين من الخارج وتوفير فرص تدريبية لهم.

وأوضح وزير التنمية المحلية أن هناك فرص عمل موجودة بمختلف المحافظات ولكنها تحتاج إلى حصرها وتجميعها ومعرفة تخصصاتها لدعم الجهود التى ستقوم بها مختلف المحافظات والوزارات المعنية بهذا الملف المهم لاستيعاب أعداد العمالة العائدة من الخارج والتى تأثرت بتداعيات أزمة فيروس كورونا.

ووجه اللواء محمود شعراوى المحافظين المشاركين في الاجتماع بضرورة الحصر الدقيق لفرص العمل والفرص الاستثمارية المتاحة بكل محافظة وتصنيفها طبقاً لمجالاتها سواء زراعية أو صناعية أو غيرها وعلي رأسها محافظة الوادي الجديد خاصة في مشروعات استصلاح الأراضي، وطالب الوزير شعراوي بضرورة موافاة الوزارة خلال الأيام المقبلة بفرص العمل والتركيز على المشروعات كثيفة العمالة ومشروعات البنية التحتية فى مجالات الصرف الصحى ومياه الشرب.

كما أقترح شعراوى بأن يتم إنشاء موقع إلكتروني للإعلان عن فرص العمل والمشروعات المتاحة في المحافظات وتسليط الضوء إعلامياً على قصص النجاح التى حققها المصريين الذين عادوا خلال الفترة الأخيرة من الخارج، بالإضافة إلى اتاحة خط ساخن بكل محافظة للرد على استفسارات ومقترحات المصريين العائدين من الخارج والراغبين في التعرف على فرص العمل المتاحة وكذا الفرص الاستثمارية ومجالات المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وذلك بالتعاون مع وزارات الهجرة والتخطيط والقوى العاملة والتجارة والصناعة، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وجمعيات رجال الأعمال والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.

كما أشار وزير التنمية المحلية إلى ضرورة توفير دعم وقروض ميسرة لبعض العمالة العائدة من الخارج عن طريق وزارة التنمية المحلية ( برنامج مشروعك ) ووزارة التجارة والصناعة وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مشيراً إلى أنه سيتم توفير تدريب تحويلى للراغبين من العمالة العائدة عن طريق وزارات التنمية المحلية والقوى العاملة والتجارة والصناعة والتخطيط والقطاع الخاص.

ومن جانبها استعرضت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة جهود التعاون مع كل من وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية، في إعداد استمارة بعنوان "نورت بلدك" للتعرف على بيانات العائدين من الخارج؛ ووزارة التجارة والصناعة وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وذلك تمهيدًا لدمجهم في خطط التنمية التي تتم على أرض مصر وتوفير فرص حقيقية بوطنهم.

وقالت السفيرة نبيلة مكرم إننا بالتعاون مع وزارة التخطيط قمنا بتحليل بيانات العائدين من الخارج من خلال استمارة "نوّرت بلدك" التي ساعدت في تكوين قاعدة بيانات دقيقة تتضمن المعلومات الرئيسية عن العائدين من الخارج والمتضررين إثر جائحة كورونا والمهن التي يمتهنونها والمهارات المتوافرة لديهم.

 

وأضافت: نستعد لإعادة دمج هذه العمالة في خطط التنمية، بالتعاون مع المحافظات المختلفة لمعرفة فرص العمل المتاحة في كل محافظة وفرص الاستثمار الممكنة، على أن تتسق تلك الفرص مع إمكانات العمالة العائدة، وتتوافق مع الميزة التنافسية لكل محافظة؛ وهو ما يسهم في توطين أهداف التنمية المستدامة.

الجريدة الرسمية