رئيس التحرير
عصام كامل

الأعلى للثقافة يعرض فيلما تسجيليا عن مسيرة إنجي أفلاطون أون لاين

إنجي أفلاطون
إنجي أفلاطون

يعرض المجلس الأعلى للثقافة فيلما تسجيليا حول الفنانة التشكيلية الكبيرة إنجي أفلاطون , في السابعة من مساء الإثنين المقبل الموافق 10 أغسطس الجاري ويتناول الفيلم جزءا من مسيرة الفنانة إنجي أفلاطون وبعض أعمالها, وذلك عبر قناة أمانة المؤتمرات بالمجلس على موقع الفيديوهات" يوتيوب ".


وتأتي المحاضرة في إطار الفعاليات الثقافية التي تنظمها لجنة الفنون التشكيلية والعمارة برئاسة الدكتور دليلة الكرداني، وضمن سلسلة المحاضرات التي تقام بعنوان" دور الفنون والعمارة في مواجهة التطرف"؛ والتي تشرف على تنظيمها الفنانة الأستاذة الدكتورة سهير عثمان، وتتضمن السلسلة محاضرات قصيرة يلقيها أعلام الفنون التشكيلية والعمارة في مصر حول دور الفنون في مواجهة التطرف الفكري ودعم وتعزيز القيم الإيجابية. 

يشار إلى أن الفنانة إنجي حسن أفلاطون بدأت طريق الإبداع الفني تلقائيا قبل أن تدرس فن الرسم دراسة أكاديمية، فقد استقدم لها والدها معلماً حين لمس نزوعها نحو الفن وبعد فترة التقت بأحد الفنانين الذين أثروا في الحركة الفنية آنذاك وهو كامل التلمساني الذي أخذ يشرح لها الفن ويوجهها نحو تاريخ الفنون وفلسفة الجمال، كما قدم لها فنون التراث واتجاهات الفن الحديث من خلال المراجع والصور الأمر الذي ساعدها كثيرا وشجعها علي أن تنطلق في عالم الفنون الحافل بالجمال وكان ذلك من عام 1942 حتى 1945.

واتخذت إنجي أفلاطون من السريالية منهجا للتعبير عن نفسها فنيا فصورت كل ما خطر ببالها من أحلام وكوابيس بطريقة روائية ويظهر ذلك في عدة لوحات, منها (الوحش الطائر 1941 - الحديقة السوداء1942 - و إنتقام شجرة 1943) وفي الوقت نفسه بدأت انجي افلاطون مشوارها الفني مع جماعة سميت ب "الفن والحرية" التي ضمت بين أعضائها محمود سعيد وفؤاد كامل.





وأقامت الفنانة إنجي أفلاطون خلال مشوارها الفني حوالي 25 معرضا خاصا في الداخل والخارج، ونالت جوائز محلية ودولية منها: جائزتين من صالون القاهرة عامي 1956و 1957، والجائزة الأولى في مسابقة المناظر الطبيعية التي نظمتها وزارة الثقافة عام 1959، وسام "فارس للفنون والآداب" 1985ـ 1986 من وزارة الثقافة الفرنسية.

الجريدة الرسمية