حسن يوسف محارب سرطان بالشرقية.. تفوق في الثانوية ويحلم بمنحة جامعية | صور
رغم علمه بإصابته بمرض السرطان قبل بدء الامتحانات بنحو شهرين تقريبا تمكن الطالب "حسن يوسف " ابن محافظة الشرقية من التفوق في الشهادة الثانوية بحصوله على 89.27% شعبة أدبي ولم يستسلم صاحب الـ17 عاما للمرض بل حوله إلى قصة نجاح.
في قرية حنورة التابعة لصان الحجر مركز الحسينية يعيش الطالب الملقب بمحارب السرطان مع أسرته، حيث كانت حياته تسير بشكل طبيعي ويمارس هواياته المفضلة مع أصدقائه دون ادنى مشاكل أو أزمات.
اقرأ أيضا.. مقتل طالب علي يد شقيقه في الشرقية
اقرأ أيضا.. "حجب نتيجة وتوقيع على ورقة بيضاء واستغاثات".. حكاية لجنة الـ 13 طالبا في الشرقية
يضيف: في البداية شعرت بالصدمة وأن حياتى قد انتهت ووصلت حالتى النفسية الي الصفر ومع بدء فترة العلاج داخل مستشفى سرطان الاطفال 57357 واجرائي جلسات علاج نفسي والتقرب من الله سبحانه وتعالي دبت الروح فيَّ من جديد.. واتخذت قرار تحدى المرض اللعين والثانوية حتى انتصرت على احدهما ".
وأوضح أنه بدأ رحلة التحدى مع المرض ورفض جميع المحاولات من جانب أسرته لتأجيل الامتحانات لافتا إلى أنه أخذ على عاتقه ان يحصل على أعلى الدرجات في الثانوية حيث تمكن من مذاكرة دروسه ومراجعتها داخل المستشفى، متابعا: بالرغم من الألم الشديد إلا أننى كان عندي أمل في الله وثقة في النفس أحقق طموحاتى واسعد اسرتى البسيطة المكونة من 5 افراد (والدي ويعمل عامل زراعي ووالدتي ربة منزل وشقيقتي في الصف الاول الاعدادى وشقيقي 4 سنوات)، الذين عانوا الويلات طوال الفترة الماضية.
وتابع: بعد حصولي علي الشهادة الثانوية حلمى الانتصار على المرض اللعين وتكريم المحافظ الانسان الدكتور ممدوح غراب لي ولاسرتى وان احصل على منحة من إحدى الجامعات الخاصة.
اقرأ ايضا.. حكاية تفوق ريهام عماد بنت الشرقية.. هزمت الدروس الخصوصية وتحدت الصعاب | فيديو وصور
يقول يوسف حسن والد الطالب: احنا ناس غلابة وعلى قدنا ولكنها مستورة والحمد الله ومؤمنين بقضاء ربنا، مضيفا: أنه استقبل خبر اصابة نجله بالسرطان بصدمة شديدة في البداية ولكن كله بايد ربنا.. قائلا: "ابنى الكبير فاجأنا بهدية حلوة اسعدتنا كلنا وهى تفوقه في الثانوية رغم ظروفه الصعبة".
فيما أعربت والدته عن سعادتها لما حققه نجلها المريض قائلة: "ابنى سجل اسمه بحروف من ذهب والبلد كلها مش مصدقه اللي عمله، والناس كلها فرحانه عشانه.. وبتمنى الدولة تدعمه وتحقق رغبته في الالتحاق باحدى الجامعات الخاصة على نفقاتها.