الناجون من انفجار بيروت يواجهون خطر الموت بسبب استنشاق مادة نترات الأمونيوم.. تعرف على السبب
كارثة مدوية شهدتها العاصمة اللبنانية أمس بسبب انفجار شحنة كبيرة من نترات الأمونيوم تقدر بـ2750 طنًّا، كانت مخزنة منذ 6 سنوات قي أحد مستودعات مرفأ بيروت؛ ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة أكثر من 4 آلاف بجروح.
والكارثة الأكبر التي تنتظر الناجين من الانفجار هي إمكانية إصابتهم بمضاعفات حادة قد تصل إلى الموت بسبب استنشاق مادة نترات الأمونيوم أو التعرض لمنتجات تحلل أكاسيد النيتروجين السامة في درجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها البلاد في تلك الأوقات.
وقد كشفت العديد من الدراسات والبحوث العلمية المعتمدة أن ملامسة مركب نترات الأمونيوم بأي كمية للوجه خاصة العين والأنف، أو حتى الجلد تتسبب في التهيج والإحمرار والحكة والألم.
كما أن استنشاق أو ابتلاع نترات الأمونيوم يتسبب في الصداع والدوخة وآلام البطن والقيء والإسهال الدموي والضعف والتشنجات بالإضافة إلى اضطرابات القلب والدورة الدموية والانهيار العصبى.
وأكدت دراسة حديثة أن استنشاق كميات كبيرة من نترات الأمونيوم يؤدي إلى مشاكل تنفسية حادة تصل حد الاختناق ومشاكل في الهيموجلوبين.
وينتج عن انفجار نترات الأمونيوم كميات هائلة من أكاسيد النيتروجين، وثاني أكسيد النيتروجين (NO₂)، وهو غاز أحمر ذو رائحة كريهة، ويتسبب في تهيج الجهاز التنفسي؛ لذا فإن ارتفاع مستويات هذه الملوثات يثير القلق بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي.