طلب إحاطة بشأن تنسيق القبول بالجامعات الخاصة
تقدم النائب هيثم الحريري، بطلب إحاطة إلى الدكتور علي عبد العال - رئيس مجلس النواب، موجه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي و وزير الصحة، بشأن أعداد المقبولين في الجامعات وكذلك تنسيق القبول بالجامعات الخاصة.
وقال الحريري: تابعت البيان الصادر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يوم 27 يوليو 2020، والذي تضمن ان يكون نسبة للقبول في كليات الهندسة في الجامعات الخاصة ٨٠٪ !!!
وأضاف، هناك تخبط شديد في سياسة الحكومة بشأن القبول في الجامعات بشكل عام والجامعات الخاصة والمعاهد بوجه خاص.
وتابع، في الوقت الذي نعاني فيه من عجز شديد في مهنة التمريض الحكومة تصر على عدم فتح فصول جديدة لاستيعاب الطلاب الراغبين من البنين والبنات، كما تتجه الحكومة في قرار فريد علي مستوي العالم لقبول طلاب الصيدلة الي كلية الطب، وذلك بسبب زيادة كبيرة في أعداد خريجي الصيدلة وعجز أكبر في خريجي كلية الطب.
وتساءل: ألم يكن من الأفضل الإعلان قبل بداية العام الدراسي عن أعداد المقبولين في التخصصات المختلفة الجامعات، وكذلك خطة طويلة المدى واضحة ومعلنة من الحكومة عن الأعداد المطلوبة في كل التخصصات بناء على احتياج فعلي في سوق العمل داخل وخارج مصر.
وتابع: أن تخفيض التنسيق المطلوب للجامعات الخاصة لكليات الهندسة إلى ٨٠٪، المستفيد الوحيد منه هو أصحاب الجامعات والمعاهد الخاصة، حيث إن زيادة خريجي كليات الهندسة بشكل عام يضر مهنة الهندسة ويضر الخريجين ويضر سوق العمل داخل مصر وخارجها، هذا إلى جانب خريجي المعاهد الهندسية وأعداد المقبولين بالمعاهد الهندسية الخاصة.
وطالب بسرعة مناقشة طلب الاحاطة في لجنة مشتركة بين التعليم العالي ولجنة الصحة ولجنة الإسكان لتوضيح سياسة الحكومة في هذا الشأن.
وقال الحريري: تابعت البيان الصادر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يوم 27 يوليو 2020، والذي تضمن ان يكون نسبة للقبول في كليات الهندسة في الجامعات الخاصة ٨٠٪ !!!
وأضاف، هناك تخبط شديد في سياسة الحكومة بشأن القبول في الجامعات بشكل عام والجامعات الخاصة والمعاهد بوجه خاص.
وتابع، في الوقت الذي نعاني فيه من عجز شديد في مهنة التمريض الحكومة تصر على عدم فتح فصول جديدة لاستيعاب الطلاب الراغبين من البنين والبنات، كما تتجه الحكومة في قرار فريد علي مستوي العالم لقبول طلاب الصيدلة الي كلية الطب، وذلك بسبب زيادة كبيرة في أعداد خريجي الصيدلة وعجز أكبر في خريجي كلية الطب.
وتساءل: ألم يكن من الأفضل الإعلان قبل بداية العام الدراسي عن أعداد المقبولين في التخصصات المختلفة الجامعات، وكذلك خطة طويلة المدى واضحة ومعلنة من الحكومة عن الأعداد المطلوبة في كل التخصصات بناء على احتياج فعلي في سوق العمل داخل وخارج مصر.
وتابع: أن تخفيض التنسيق المطلوب للجامعات الخاصة لكليات الهندسة إلى ٨٠٪، المستفيد الوحيد منه هو أصحاب الجامعات والمعاهد الخاصة، حيث إن زيادة خريجي كليات الهندسة بشكل عام يضر مهنة الهندسة ويضر الخريجين ويضر سوق العمل داخل مصر وخارجها، هذا إلى جانب خريجي المعاهد الهندسية وأعداد المقبولين بالمعاهد الهندسية الخاصة.
وطالب بسرعة مناقشة طلب الاحاطة في لجنة مشتركة بين التعليم العالي ولجنة الصحة ولجنة الإسكان لتوضيح سياسة الحكومة في هذا الشأن.