رغم كورونا.. عصابات التهديدات المتقدمة تواصل في تحديث وتنويع برمجيات خبيثة
حافظت العصابات والمجموعات التخريبية التي تقف وراء التهديدات المتقدمة المستمرة (APT) خلال العام 2020 على نشاطها، بل واصلت التطوير والتحديث، على الرغم مما يشهده العام من ظروف وأزمات غير مسبوقة.
وحرصت تلك العصابات على استغلال جائحة فيروس كورونا المستجد، أو COVID-19، طُعمًا في العديد من الحملات التخريبية الكبيرة والصغيرة.
وشهد باحثو كاسبرسكي مساعي تطوير مستمرة لترسانات تلك العصابات من البرمجيات والأدوات الخبيثة المستخدمة في التهديدات المتقدمة المستمرة على مختلف الجبهات، بدءًا من استهداف المنصات الجديدة والاستغلال النشط للثغرات، وصولًا إلى التحوّل بالكامل إلى أدوات جديدة.
وقد تناول أحدث تقرير فصلي موجز لكاسبرسكي حول التهديدات هذه التوجهات وغيرها في جميع أنحاء العالم.
ويستند التقرير الموجز حول التهديدات خلال الربع الثاني من العام الجاري على أبحاث كاسبرسكي الخاصة حول المعلومات المتعلقة بالتهديدات، فضلًا عن مصادر أخرى تتناول التطوّرات المهمة التي رأى باحثو الشركة أن على الشركات والمؤسسات أن تكون على دراية بها.