رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على أبرز الأسهم العربية المؤثرة بأسواق المال العربية خلال شهر يوليو

حنان رمسيس خبيرة
حنان رمسيس خبيرة اسواق المال

كشفت حنان رمسيس خبيرة اسواق المال ، عن اداء الاسواق العربية عن شهر يونيو وتوقعات شهر اغسطس .

 

السعودية 

جاء أداء سوق الأسهم السعودية إيجابياً خلال شهر يوليو مرتفعاً 3.25% تعادل 235.1 نقطة ليصل إلى مستوى 7459.2 نقطة، مقارنة بالشهر السابق.

وارتفع رأس المال السوقي بنسبة 1.79% تعادل نحو 147.33 مليار ريال (39.29 مليار دولار)، ليصل إلى 8.38 تريليون ريال (2.23 تريليون دولار)، مقابل 8.23 تريليون ريال (2.19 تريليون دولار)، بنهاية الشهر السابق.

وجاء الارتفاع رغم تراجع قيم التداول إلى 111.4 مليار ريال (29.7 مليار دولار) خلال يوليو، مقابل 380.89 مليار ريال (101.6 مليار دولار) خلال يونيو 2020، بانخفاض 70.75%.

وانخفضت كمية التداول إلى 5.66 مليار سهم خلال الشهر الجاري، مقابل 8.3 مليار سهم خلال الشهر الماضي، بنسبة 32%.

وبلغ متوسط قيمة التداول خلال الجلسة الواحدة بشهر يوليو  5.57 مليار ريال (1.48 مليار دولار)، مقابل 17.31 مليار ريال (4.62 مليار دولار) متوسط الشهر السابق.

وارتفعت جميع القطاعات باستثناء قطاع الإعلام بتراجع 4.67%، وقطاع الاتصالات القيادي 0.76%، بينما تصدر قطاع التطبيقات وخدمات التقنية الارتفاعات بنسبة 28.3%، تلاه الرعاية الصحية 16.3%، وارتفع قطاعي المواد الأساسية والبنوك القياديين بنسبة 2.39%، و2.33% على التوالي.


الإمارات 

تراجع سوق دبي المالي خلال تعاملات شهر يوليو من عام 2020، ليسجل خسائر سوقية قيمتها 590 مليون درهم (160.6 مليون دولار) مع موسم الكشف عن النتائج المالية للشركات بعد تأثر أعمالها بانتشار فيروس "كورونا".

ومع ختام التعاملات الشهرية، نزل المؤشر العام لسوق دبي بنحو 0.7 بالمائة، إلى مستوى 2050.77 نقطة، بخسارة-14.51 نقطة، مقارنة 2065.28 نقطة بنهاية يونيو
ومع ختام الشهر، عاد المؤشر العام لسوق دبي المالي للهبوط بعد ارتفاعه الشهر الماضي مع عودة النشاط الاقتصادي للدولة بعد توقف دام أكثر من ثلاثة أشهر

سجلت القيمة السوقية بنهاية شهر يوليو نحو 292.34 مليار درهم، مقابل قيمة سجلتها أسهم دبي بنهاية يونيوالماضي بنحو 292.93 مليار درهم، لتسجل خسائر سوقية قيمتها 590 مليون درهم (160.6 مليون دولار).

أبرز الأسهم المؤثرة

وتراجع قطاع البنوك 0.5 بالمائة، وقطاع الاستثمار 1.5 بالمائة، خلال التعاملات الشهرية، في حين ارتفع قطاع العقارات 0.4 بالمائة مع زيادة التداول على بعض الأسهم المنتقاه خلال التعاملات الشهرية مثل أرابتك الذي قفز سعره 118.5 بالمائة، ودماك 31.5 بالمائة خلال الشهر.

وكانت الأسهم البنكية بجانب أسهم شركات إعمار الأبرز خسارة خلال الشهر الحالي، حيث تراجع سهم بنك دبي الإسلامي 1.3 بالمائة، وسهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.22 بالمائة، وبنك التجاري الدولي 2.7 بالمائة.

ووصلت أرباح بنك دبي الوطني بنهاية النصف الأول من عام 2020 إلى 4.08 مليار درهم، مُقابل 7.48 مليار درهم في النصف الأول من عام 2019.، وفقاً لبيان صحفي للبنك.

وتهاوت الأرباح الفصلية للبنك بنسبة 57.71 بالمائة بالغاً ملياري درهم في نهاية الربع الثاني من العام الجاري، مُقابل 4.73 مليار درهم في نفس الفترة من عام 2019.

كما هبطت أرباح بنك دبي الإسلامي المنسوبة إلى مالكي الأسهم في فترة الستة أشهر الأولى من عام 2020 لتصل إلى 2.12 مليار درهم، مُقابل 2.71 مليار درهم في نفس الفترة من عام 2019.

وبلغت صافي أرباح البنك المنسوبة إلى مالكي الأسهم الفصلية مليار درهم، مُقابل 1.38 مليار درهم، وفقا لبيان صحفي على الموقع الرسمي للبورصة.

تزامناً مع ذلك، نزلت أرباح بنك دبي التجاري إلى 530.43 مليون درهم بنهاية الستة أشهر الأولى من عام 2020، مُقابل 701.15 مليون درهم في ذات الفترة من عام 2019.

وهبط سهم دبي للاستثمار 1.7 بالمائة، فضلاً عن سهم إعمار العقارية الهابطة بنسبة 5.8 بالمائة، وإعمار للتطوير 0.9 بالمائة، وإعمار مولز 2.9 بالمائة خلال تعاملات شهر يوليو

وقامت وكالة ستاندرد آند بورد S&P مؤخراً، بتخفيض التصنيف الائتماني لشركة إعمار العقارية المدرجة بسوق دبي المالي، إلى +BB مع نظرة مستقبلية سلبية، وذلك نتيجة الضعف المتوقع في جميع قطاعات أعمالها في أعقاب التباطؤ الاقتصادي الناتج عن جائحة كورونا.

يشار إلى التوقعات السلبية لتقرير حديث صادر من شركة جيه إل إل للاستشارات والاستثمارات العقارية أن تشهد المشاريع العقارية الرئيسية قيد الإعداد حالياً والتي من المقرر تسليمها في النصف الثاني من العام تأخيرات في البناء. 

وقال التقرير إن الربع الثاني من العام الحالي، جاء استكمالاً لتباطؤ الطلب على العقارات، والذي نشأ أساساً منذ نهاية العام الماضي، لكن مع بداية العام المقبل يبدأ القطاع في التعافي بصورة بطيئة نسبياً.

وخلال يونيو ارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 6.2 بالمائة، إلى مستوى 2065.28 نقطة، مقابل مستواه عند نهاية مايو عند 1945.09 نقطة، بزيادة نحو 120.19 في مؤشره، مع العودة التدريجية للنشاط الاقتصادي بالدولة ورجوع حركة الطيران.

ووسط تراجع حدة المخاوف من الانتشار السريع لفيروس "كورونا"، سجل سوق دبي المالي صعوداً خلال الربع الثاني من عام 2020، بنسبة 16.59 بالمائة، صاعداً إلى مستوى 2065.28 نقطة بنهاية يونيو، مقابل مستواه 1771.31 نقطة بنهاية مارس، بمكسب 293.97 نقطة في المؤشر.

ومع مرور النصف الأول من عام 2020، فقد تراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 25.3 بالمائة، إلى مستواه 2065.28 نقطة بنهاية يونيو مقابل 2764.86 نقطة بنهاية ديسمبر من العام الماضي، فاقداً 699.58 نقطة.

سوق أبو ظبي

صعد المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية في نهاية تداولات شهر يوليو مُقارنة بمستواه في الشهر الماضي، وذلك مدفوعا بنمو الأسهم القيادية في قطاع الطاقة والاتصالات، مما نتج عنه مكاسب تجاوزت 151 مليار درهم.

وارتفعت البورصة بنسبة 0.45 بالمائة، بما يُعادل 19.36 نقطة إلى 4304.73 نقطة، مُقابل 4285.79 نقطة في شهر يونيو وذلك استنادا لبيانات السوق.

وزاد قطاع الطاقة بنسبة 20.10 نقطة، بما يُوازي 278.23 نقطة، ثم تلاه الاتصالات بنسبة 0.48 بالمائة، بما يُعادل 19.82 نقطة، بينما هبط قطاع البنوك بنسبة 2.16 بالمائة، بما يُوازي 158.55 نقطة، وانخفض قطاع العقارات بنسبة 2.14 بالمائة، بما يُعادل 58.39 نقطة.

وقفزت القيمة السوقية بمقدار 151.89 مليار درهم إلى 636.3 مليار درهم، مُقابل 484.41 مليار درهم في نهاية شهر يونيو

وارتفعت أسهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) بنسبة 83.94 بالمائة، شركة دانة غاز بنسبة 12.48 بالمائة، شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع (أدنوك للتوزيع) بنسبة 6.08 بالمائة، مجموعة الإمارات للاتصالات (اتصالات) بنسبة 1.44 بالمائة، وبنك أبوظبي التجاري بنسبة 0.60 بالمائة على الترتيب.

وعلى الجانب الآخر، هبط سهم شركة الدار العقارية بنسبة 6.01 بالمائة، مصرف أبوظبي الإسلامي بنسبة 1.88 بالمائة، وبنك أبوظبي الأول بنسبة 0.72 بالمائة على الترتيب.

وعلى مدار الشهر، أنهت شركة طاقة صفقة تمويل لإنشاء محطة الفجيرة "F3"لتكون أكبر محطة لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز في الإمارات، بتكلفة تبلغ 4.2 مليار درهم، أعلنت أن شركتها التابعة أبوظبي للتوزيع منحت عقود مشاريع بقيمة 900 مليون درهم لتوسيع شبكة توزيع المياه المُعاد تدويرها، وأعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات منذ فترة عن فوز الائتلاف الذي تقوده شركة طاقة بتطوير محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية.

 وأعلنت مجموعة اتصالات منذ أيام عن نتائجها المالية الموحدة للنصف الأول من العام والمنتهي في 30 يونيو 2020، كما أعلن بنك أبوظبي التجاري عن نتائجه المالية للنصف الأول من عام 2020.

ووافقت هيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية في شهر يوليوعلى رفع نسبة ملكية الأجانب في أسهم مصرف أبوظبي الإسلامي إلى 40 بالمائة.

واختارت مجموعة الاتحاد للطيران مؤخرا بنك أبوظبي الأول كشريك لمُعالجة عمليات الدفع من خلال شبكة الإنترنت وداخل منافذ البيع بالتجزئة.

 

وذكر تقرير صحفي أن الحكومة العمانية اختارت بنك أبوظبي الأول وبنك مسقط لترتيب قرض مؤقت بقيمة ملياري دولار تسعى إلى اقتراضه من بنوك دولية وإقليمية، وأعلن البنك عن نتائجه المالية لفترة النصف الأول من عام 2020.

 

وتوقعت خبيرة اسواق المال أن ترتفع شهية مستثمري الأسهم الخليجية بعد إجازة عيد الأضحى لاسيما بعد تصريحات العديد من متعاملي العقود الآجلة فيما يتعلق بارتفاع أسعار النفط بسبب عودة تحسن الطلب نسبياً  تزامناً مع توالي فتح الأنشطة الاقتصادية، إضافة إلى العامل الآخر وهو إعلان العديد من الشركات المقيدة بأسواق المنطقة عن نتائج أعمال تراوحت بين انخفاض في الايرادات متوقع وأقل من المتوقع وارتفاع في إيرادات ومعدلات تشغيل ببعض القطاعات كقطاع التعليم عن بعد وقطاع الرعاية الصحية والأدوية.

واضافت:" السوق السعودي على سبيل المثال الذي بدأ يتحرك إيجابياً قبل إجازة العيد مع عودة قطاع الأسمنت للظهور ضمن أفضل القطاعات المتعافية سريعاً بسبب عودة المملكة لاستكمال مسيرة التنمية وعودة المشاريع الداخلية لتنفيذ رؤية المملكة 2030، وان قطاعات مكملة كالعقارات والتشييد سيكون من القطاعات التي ستتحرك إيجابا بعد العطلة على إثر استمرار عودة الأنشطة الاقتصادية وفتح الأسواق.

كما توقعت أن تظهر قطاعات جديدة يستثمر فيها المتعاملين كقطاع الخدمات المالية غير المصرفية وخصوصاً قطاع الدفع الإلكتروني والذي أثبت كفاءته القصوى في ظل جائحة كورونا. أما عن قطاع النفط والطاقة،وان أن تكون على أسهمه المدرجة تحركات مضاربية إلى أن تحدث طفرة في الطلب على منتجات ومشتقات هذا القطاع.

وتابعت:"سيحاول المتعاملون تركيز تعاملاتهم في الفترة المقبلة أيضاً على الأسهم الخاصة بقطاع البنوك وكذلك قطاع النقل والشحن، وسترتفع السيولة تدريجياً على أسهمه حتى تعود إلى معدلاتها قبل جائحة كورونا وهذا واضح بالأسواق العربية التي بدأت في استرداد عافيتها وعادت مؤشراتها إلى مناطق مقاومة هامة تزامناً مع استئناف حركة السفر وهو العامل الذي سيساهم في زيادة التعافي السريع وتعويض جزء كبير من خسائر تلك الأسواق في زمن وجيز.

الجريدة الرسمية