رئيس التحرير
عصام كامل

حكاية تفوق ريهام عماد بنت الشرقية.. هزمت الدروس الخصوصية وتحدت الصعاب | فيديو وصور

حكاية تفوق ريهام
حكاية تفوق ريهام عماد بنت الشرقية

نعم «لكل مجتهدٍ نصيب»... فمن يبذل قصارى جهده في شيء ما لا يتساوى مع الكسول ويبقى بعد ذلك التوفيق من الله سبحانه وتعالى.. فالأساس هو التحرك والدراسة والاجتهاد وهي العناصر الرئيسية لأي نجاح فلا يمكن أن يأتي هذا النجاح من فراغ ومن دون جهد وعطاء لتصل إلى الحصاد او تحقيق الإنجاز في مجال عملك.

 

 

وعلى نهج ذلك قهرت"ريهام عماد مسلم حسن "، البالغة من العمر 18 عاما، بنت الشرقية الظروف الصعبة التي وضعها فيروس كورونا المستجد وكسرت حاجز الوهم للثانوية العامة بالجد والاجتهاد والمثابرة دون الاعتماد على الدروس الخصوصية التي يعتبرها الكثيرين طوق النجاة في تلك المرحلة الصعبة.

 

السادسة مكرر أدبي بالشرقية: "ماخدتش دروس خصوصية خوفا على أبي وأمي من كورونا"


وتعيش "ريهام" في منزل العائلة بعزبة الفؤادية التابعة لمركز بلبيس مع والديها وأشقائها الخمسة (أربعة بنات وولد وحيد)) لتنتصر على كل هذه الظروف بمجموع درجات 407.5 درجة والمركز السادس مكرر أدبي على مستوى الجمهورية بعزة نفسها وحبها لوالدها والذى يعمل مهندسا زراعيا ووالدتها ربة منزل.

 

أهل الشرقية يودعون النائب البرلمانى "سعيد العبودى" بالبكاء | فيديو


 

"ريهام" التي لم تكن تتوقع أن تصبح ضمن قائمة الشرف لأوائل الثانوية العامة أصبحت حديث الشارع الشرقاوي في يوم وليله ليس فقط لتفوقها في الشهادة الثانوية بل لأنها الممثلة الوحيدة للمحافظة على مستوى الجمهورية.

 

محافظ الشرقية يُهنئ الطالبة الحاصلة على المركز السادس مكرر | صور

 


 

وأصبح أهالي العزبة التي تقيم بها يتسابقون لالتقاط الصور معها بعد أن قدمت نموذجا رائعا في تحدي الظروف وأثبتت أن الإنسان من الممكن أن يقهر المستحيل طالما امتلك الإرادة والعزيمة وقبل ذلك التقرب من الله سبحانه وتعالى وباتت في الوقت الراهن بالنسبة لأهل بلدتها "أيقونة ورمزا للتحدي والإرادة والنجاح".

 




وتحلم الفتاة الريفية التي تعتبر الدكتورة داليا مجاهد وما مرسي بمثابة قدوة لها في الحياة بالالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وأن تصبح شخصية مؤثرة وخير سفيرة لمصر في مجال حقوق الإنسان.





الجريدة الرسمية