التضامن تنظم ورش عمل جديدة حول آليات فتح الحضانات
نظمت وزارة التضامن الاجتماعي ورشة عمل اون لاين عن الإجراءات الاحترازية لإعادة فتح الحضانات فى ظل جائحة كورونا (كوفيد ١٩) تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
وشارك في الورشة عددا من ممثلي الإدارات المعنية اعضاء لجنة الرقابة على تنفيذ تلك الإجراءات والتي شكلتها وزارة التضامن الاجتماعى لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والتزام دور الحضانات بتطبيقها تمهيدا لفتح الحضانات بكامل طاقتها خلال الفترة القادمه.
واستهدفت الورشة تنمية مهارات وقدرات فرق العمل على اليات المتابعة حيث استعرض محمد يوسف رئيس فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعى الاجراءات الاحترازية الخاصة بعودة العمل بالحضانات و وعرض نماذج تطبيقية من خلال عمل الفريق وحول الجوانب القانونية الخاصة بغلق الحضانات المخالفة وآليات التنفيذ قدم محمد عبد الباسط رئيس الضبطية القضائية بالوزارة عرضا حول التنظيم القانونى لدور الحضانة متضمنا اهم العناصر الرئيسية التى تخص المنظومة القانونية لدور الحضانة في ضوء قانون الطفل ولائحته التنفيذية واللائحة النموذجية للعمل بدور الحضانة .
كما تضمنت الورشة عرضا تقديميا حول الجانب الوقائي والكشف عن عدوى كورونا المستجد تناولت من خلاله الدكتورة اسراء عزت من الهلال الاحمر التجهيزات والإجراءات التى يجب اتباعها داخل الحضانات لحماية الاطفال بها وطرق الوقاية لمنع انتشار الفيروس وحالات الاصابة والعدوى والتعامل معها.
وكانت وزارة التضامن الاجتماعي قد اعلنت فى وقت سابق عن معايير وإجراءات احترازية لعودة الحضانات للعمل مرة أخرى، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة، حيث تتقدم الحضانة التي ترغب في العودة للعمل بطلب للإدارة الاجتماعية التابعة لها والتوقيع على إقراربالالتزام بتطبيق كافة الاشتراطات المطلوبة وقد تم الموافقة على عودة العمل ب 640 حضانة على مستوى 21 محافظة .
و بشأن الحضانات غير المرخصة من وزارة التضامن فقد تم التنسيق مع وزارة التنمية المحلية، وإخطارها بضرورة إغلاق أي حضانة تعود للعمل بدون تصريح من وزارة التضامن وهو ما يتطلب حصولها مبدئيا على ترخيص الإنشاء من الوزارة لمتابعتها والتأكد من مطابقتها للمواصفات والشروط الموضوعة سلفا لإنشاء الحضانات.
وتتضمن شروط إعادة فتح الحضانات ، وجود شخص مؤهل ومدرب على أساليب مكافحة العدوى، وتخفيض عدد الأطفال حسب السعة الاستعابية طبقا لما ورد بالترخيص حفاظاً على التباعد الاجتماعي، والتزام الحضانة بتوفير كاشف حراري عن بعد ويتم قياس درجة حرارة العاملين والأطفال بالحضانة يومياً، وعدم دخول أي فرد تظهر عليه أعراض الإصابة بڤيروس كورونا، ومنع استخدام الألعاب المصنوعة من الأقمشة وأوراق التلوين.
كما شملت الإجراءات؛ خلع الأحذية عند باب الحضانة للأطفال والعاملين ويمنع استقبال الزائرين أو الأهالي داخل الحضانة، وضرورة التزام العاملين بارتداء الكمامات وغسل اليدين بشكل مستمر للأطفال والعاملين، والسماح للطفل بالدخول بحقيبة جلد بها أدوات نظافة شخصية (مناديل ومطهر وفوطة وصابون)، والحد من الأنشطة التي تتطلب مشاركة مجموعات كبيرة من الأطفال.
وتضمنت الإجراءات أيضا؛ ضرورة تخصيص غرفة للعزل الطبي في حالة حدوث أي إصابة للعاملين أو الأطفال لحين اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وفي حالة ظهور أي حالة في الحضانة يتم إخلاؤها وتعقيمها وغلقها لمدة أسبوع علي الأقل ومتابعة المخالطين للتأكد من عدم ظهور أي أعراض الإصابة بالعدوى ويتم فحص جميع العاملين بالحضانة وعمل تحليل صورة دم كاملة للعاملين قبل إعادة فتح الحضانة، فيما يراعى عدم حضور الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة أو أمراض ضعف المناعة ووضع سياسة للأجازات المرضية للعاملين القائمين.