كابتن ماجد يكتب: "مو تريزيجيه"
يظل تريزجيه بالنسبة
لى هو اللاعب رقم واحد في منتخب مصر، هو الجندى المجهول لصعودنا لكأس العالم بروسيا،
هو المتسبب الأول في كثير من إنجازات المنتخب المصرى القليلة، ومن بعده يأتى صلاح..
تريزجيه يحصل على
ضربة الجزاء وصلاح يسجل، تريزيجيه يهاجم بقوة ويعافر حتى يصل للمرمى وصلاح يسجل، لكننا
تعودنا كمصريين على النجم الأوحد، حيث يتجاهل الإعلام الرياضى المصرى أن تريزيجيه رغم
تألقه في نادٍ قليل الإمكانيات محدود المواهب.. يتجاهل أهداف تريزيجيه التي يسجلها
في شباك أندية إنجلترا الكبرى ليحافظ على بقاء "آستون فيلا" المتواضع في
البريميرليج.
"مو تريزجيه"
نجح في تسجيل ثلاثة أهداف في آخر أربع مباريات مع الفريق بمسابقة الدوري الإنجليزي
الممتاز، مثلما فعل "مو صلاح" تماما مع ليفربول، آستون فيلا يطلق على تريزجيه
لقب "رجل الأوقات الصعبة"، تماما كما يفعل ليفربول مع صلاح.. تريزجيه حافظ
على بقاء آستون فيلا في البريميرليج، كما حافظ صلاح على تصدر ليفربول قمة البريميرليج،
علشان كدة أنا شايف إن تريزجيه لو كان قد أسعفه الحظ ولعب في ليفربول لحقق نجومية عالمية،
لا تقل بأى حال من الأحوال عن نجومية صلاح ومانى.. بل نجومية رونالدو وميسى.
إلا أن
إعلامنا الرياضى المصرى دائما ما يمشى على هوى الجمهور بدلا من أن يشكل وعى الجمهور..
إعلامنا الرياضى الحديث ليس لديه وجهة نظر، بل يتتتبع وجهات النظر الأخرى حتى ولو كانت
مكتوبة على يافطة بنادي ميت عقبة الرياضى.