مرشحو الحركة الوطنية بانتخابات الشيوخ يطلقون حملة "مصر مستنية تسمع صوتك"
أطلق مرشحو حزب الحركة الوطنية المصرية في انتخابات مجلس الشيوخ على القائمة والفردي حملة وطنية لتحفيز المواطنين على المشاركة في الانتخابات تحت اسم " مصر مستنية تسمع صوتك .. 11 و 12 أغسطس".
وانطلقت الحملة في جميع محافظات الجمهورية وتم توجيه الدعوة لكل الأحزاب والقوى السياسية والمرشحين لتبني الحملة بوصفها حملة وطنية تستهدف دفع عجلة التنمية السياسية للأمام.
وأكد الدكتور هشام حسين أمين عام حزب الحركة الوطنية المصرية بمحافظة الجيزة المرشح على المقاعد الفردية بمحافظة الجيزة أن حملة: " مصر مستنية تسمع صوتك .. 11 و 12 أغسطس " تلقى رواجا كبيرا وتدفع المواطنية بقوة نحو المشاركة في ماراثون الانتخابات مشددا على أن الحملة تلقى رواجا كبيرافي المحافظات ونحن في الحركة الوطنية نراهن على وعي الناخب ونراهن وطنيته وقناعته بأن للمشاركة واجبا وطنيا.
وقال الدكتور هشام حسين: إننا نستخدم الميديا وكل وسائل الإعلام والسوشيال والفيديوهات وكذلك التواصل الميداني من اجل المشاركة وإنجاح الحملة بما يساهم في إحداث حالة قوية من الحراك السياسي في الشارع المصري ونحن بحاجة ماسة لهذا الحراك.
وأضاف هشام حسين: الوطن وطننا والنهوض به مسئوليتنا جميعًا وليس أبدا مسئولية فرد أو حكومة إنما هو مسئولية شعب بأكمله لذا علينا التغلب على الكثير من الصعاب والتحديات التى من الممكن أن تقيد حركة الوطن لذا فواجبنا التحرك السريع نحو إحداث حراك سياسي وبناء مستقبل مشرق لكل الأجيال الموجودة والقادمة والبداية تكون بالمشاركة والتفاعل مع أي قضايا عامة تهم الدولة ككل.
وقال محمد عزمي الأمين العام المساعد لحزب الحركة الوطنية المصرية وأمين شباب الجمهورية والمرشح على القائمة الوطنية من أجل مصر في انتخابات الشيوخ إن: "مصر مستنية تسمع صوتك .. 11 و 12 اغسطس " حملة قومية وطنية ينبغي ألا تقتصر على حزب الحركة الوطنية في مطالباً كل الأحزاب والقوى السياسية بضرورة التفاعل والتعاطي مع الحملة لإنجاحها خاصة وأنها تستهدف المشاركة قبل ما تستهدف مرشحين بعينهم موضحا أن مسار الحرية والبناء السياسي والاقتصادية وامتلاك حرية القرار يبدأ من المشاركة.
وشدد محمد عزمي على أنه ينبغي أن يكون هدف المشاركة هدفا ثابتا لكل مواطن مصري حتى تتقدم بلدنا وتنهض من عثرات تواجهها على أصعدة متعددة مضيفا بأن مشوار البناء ما زال لم يكتمل وأن الدولة ما زالت أمام طريق طويل من التحديات والصعاب في ظل مؤامرات وحيل تحاك ضدها من الخارج وأحياناً من عملاء الداخل أيضا.