97 عامًا على ميلاد "شنودة".. البابا الذي رفض زيارة الأقباط للقدس بتأشيرة إسرائيلية
الثورى الجريء نظير جيد ميخائيل الذى أصبح فيما بعد اسمه البابا شنودة الثالث ـــــ ولد فى مثل هذا اليوم 3 أغسطس 1923، وصار بطريرك الكنيسة منذ عام 1971 حتى وفاته عام 2012.
حصل البابا الراحل على ليسانس الآداب قسم التاريخ، ودرس بالكلية الإكليريكية ليعمل مدرسا للغة الإنجليزية، أما دراساته العليا فكانت فى علم الآثار القديمة.
تم رسم البابا شنودة راهبا عام 1954 بعدما عشق الرهبنة ويقول إنه وجد فيها حياة مليئة بالحرية والنقاء.
أحب نظير جيد الكتابة فقدم العديد من القصائد الشعرية، ثم عمل محررا ورئيس تحرير لمجلة مدارس الأحد فكان من الرعيل الاول من أعضاء نقابة الصحفيين التى ظل يحمل عضويتها حتى وفاته.
وعندما رحل البابا كيرلس أجريت انتخابات لاختيار البابا الجديد وتوج البابا شنودة للجلوس على كرسى البابوية فى الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة فى نوفمبر 1971 ليصبح البابا رقم 117 فى تاريخ البطاركة.
أنشأ شنودة اثناء توليه البطريركية العديد من الأديرة القبطية داخل مصر وخارجها وأعاد تعمير الأديرة القديمة فى كل مكان، كما أنشأ عددا كبيرا من الكنائس وانتقلت فى عهده الكنيسة من المحلية إلى العالمية.
قام بوضع تعديل للائحة 38 للأحوال الشخصية عام 2008 لمنع الطلاق للمسيحيين إلا بسبب علة الزنا.
سجل موقفا شجاعا فى مواجهة الرئيس الراحل أنور السادات تسبب فى تحديد إقامته، فأثناء مباحثات السادات حول اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل اشترط مناحم بيجين على السادات عودة الحجاج الأقباط إلى القدس بتأشيرة إسرائيلية ووافق السادات وطلب من البابا أن يسمح للأقباط بالحج إلى القدس وزيارتها.
كان رد البابا شنودة أن حج الأقباط إلى القدس حلم وأمنية لكل قبطى لكنه لا يوافق على ذلك لأن زيارة القدس بتأشيرة إسرائيلية هى بمثابة مشاركة فعلية للاحتلال الإسرائيلى وفى ذلك توقيع على اتفاقية سفك لدماء الفلسطينيين، وأنه لن يذهب الأقباط إلى القدس إلا مع إخوانهم المسلمين.
مركز البابا شنودة للغات ينظم كورسات "أون لاين" بسبب كورونا
صدر أمر السادات بتحديد إقامة البابا شنودة فى وادى النطرون ضمن قراره باعتقال 1531 من الشخصيات العامة المعارضين لاتفاقية كامب ديفيد.
وبعد 16 يوما من الاعتقال قتل الرئيس السادات فى حادث المنصة وتولى حسنى مبارك الحكم فأفرج عن جميع المعتقلين بما فيهم البابا شنودة.
