لحظة انتشال رائدي فضاء بعد وصولهما إلى الأرض في كبسولة فضائية | فيديو
هبط رائدا الفضاء الأمريكيان بوب بنكين ودوج هيرلي بكبسولة "كرو دراجون" الجديدة المملوكة لشركة "سبيس إكس" في خليج المكسيك اليوم الأحد.
وغادر بنكين وهيرلي محطة الفضاء
الدولية، أمس السبت وهبطا قبالة ساحل بنساكولا في فلوريدا في الوقت المقرر لعودتهما
وهو الساعة 2:48 بتوقيت شرق الولايات المتحدة بعد رحلة استغرقت 21 ساعة على متن الكبسولة
كرو دراجون "إنديفور".
وبحسب وكالة «رويترز» الإخبارية، يمثل الهبوط
الناجح آخر اختبار رئيسي لقدرة الكبسولة على نقل رواد الفضاء، وهو إنجاز لم تحققه أي
شركة خاصة من قبل.
👀 Views of our recovery teams approaching the @SpaceX Dragon capsule and gathering the parachutes in the water. #LaunchAmerica pic.twitter.com/UEX3C5xxUM
من جانبها، قالت غرفة مراقبة المهمة التابعة لشركة
"سبيس إكس" لدى الهبوط: "بالنيابة عن فرق سبيس إكس وناسا، مرحبا بعودتكما
إلى كوكب الأرض، شكرا للتحليق مع سبيس إكس".
Our recovery teams are making sure that there are no poisonous fumes around the capsule, both for the safety of @AstroBehnken and @Astro_Doug and the people recovering them from the water. #LaunchAmerica pic.twitter.com/iUZDb957Kl
— NASA (@NASA) August 2, 2020
وقضى رائدا الفضاء ما يصل إلى ساعة داخل الكبسولة التي تطفو على سطح الماء قبل أن تنتشلهما فرق من سبيس إكس وناسا لنقلهما في طائرة هليكوبتر، ومن المقرر أن يخضع الاثنان لفحوص طبية قبل نقلهما جوا إلى مركز جونسون الفضائي التابع لناسا في مدينة هيوستون بولاية تكساس الأمريكية.
.@AstroBehnken and @Astro_Doug have been lifted out of the water and are aboard the Go Navigator. Welcome home. #LaunchAmerica pic.twitter.com/gjqUcLMy8X
— NASA (@NASA) August 2, 2020
الجدير بالذكر أن بهذه الرحلة أصبحت شركة سبيس إكس المملوكة للملياردير إيلون ماسك، أول شركة خاصة ترسل رحلات مأهولة إلى الفضاء، وبذلك يكون بنكين وهيرلي قد قضيا أكثر من شهرين على متن محطة الفضاء الدولية.
Scorch marks are seen on the outside of the @SpaceX Dragon Endeavour as we prepare to open the hatch. #LaunchAmerica pic.twitter.com/dTu8blQkHK
— NASA (@NASA) August 2, 2020
وكانت المهمة التاريخية التي انطلقت من مركز كنيدي الفضائي يوم 31 مايو الماضي، أول مهمة تطلق فيها ناسا رحلات مأهولة من الأراضي الأمريكية منذ توقف برنامجها للرحلات المكوكية عام 2011، حيث ظلت منذ ذلك الحين تعتمد على برنامج الفضاء الروسي لإطلاق رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية.