رئيس التحرير
عصام كامل

الدعاية الانتخابية في زمن الكورونا بالإسماعيلية إلكترونية

انتخابات
انتخابات

دفعت جائحة كورونا مرشحى انتخابات مجلس الشيوخ بمحافظة الإسماعيلية، إلى استخدام طرق غير معتادة ومستحدثة فى عملية حشد الناخبين لكسب تأيدهم وأصواتهم عن طريق الحملات الإلكترونية الممنهجة عبر صفحات السوشيال ميديا "مواقع التواصل الاجتماعى" ومنها موقع فيسبوك ذلك الموقع الأكثر شيوعا بين جموع المصريين.



ودفع عدد من المرشحين ببعض الشباب المهتم بالنيو ميديا فى تصميم صفحات تحت مسمى المبادرات الخيرية والخدمية أو بأسمائهم الشخصية، وذلك للفت الانتباه عبر محركات التواصل، بالإضافة إلى عمل إعلانات ممولة لكسب التأكيد الإلكترونى رغم أن الفيصل هو الصندوق فهناك الكثير من المواطنين غير مهتمين بمواقع التواصل.

فيما لجأ بعض المرشحين إلى طريقة جديدة فى الدعاية بعمل أغانى وكليبات تحمل أسمائهم يتم تشغيلها على سيارات تطوف شوارع الأحياء، والقرى، والنجوع فى نوع جديد من الدعاية لم تشهده مصر من قبل، بالإضافة إلى البنرات غالية الثمن والتى تسببت فى تضرر بعض المرشحين الغير قادرين على دفع سعر البنر والذى تعدى 500 جنيه للبنر الواحد فى إحدى المطابع بالإسماعيلية.

بالإضافة إلى عقد الجلسات العائلية العلنية والسرية فى المنادر التابعة لرءوس العائلات، والجلسات المحدودة بالشوارع والمقاهى والمطاعم الشهيرة لحشد الأصوات.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد الظواهرى استشارى الأمن السيبرانى ومكافحة الجرائم الإلكترونية: على أن المرشحون المحتملون للانتخابات لجئوا إلى أصحاب مكاتب الدعاية والإعلان مما أدى إلى العمل عل التسويق كمنتج أكثر من التسويق له على أنه مرشح سياسى يحمل برامج انتخابية للمواطنين كان يجب أن يعمل عليها منذ سنوات ليصنع قاعدة انتخابية تؤهله لذلك لخوض الانتخابات وحشد الأصوات.
وأضاف " الظواهري" إلى أن جائحة كورونا أثرت بالسلب على المرشحين فحدت من المؤتمرات التى كانت من المفترض أن تقام فى وقت سابق ومبكر مما أدى إلى اقتصار تلك المؤتمرات على الجلسات العائلية القبلية التى تتحكم فى الأصوات، والبعد التام عن الفئة المستهدفة من عامة الشعب.


لافتا إلى أن البعض من المرشحين لم يحسنوا اختيار الرمز الانتخابى المناسب لهم والذى يعد بمثابه علامة تجارية للمرشح، يمكن أن تحمل نوعا من أنواع الاستفزاز للناخبين.


موضحا أن فكرة استخدام " السوشيال ميديا" أو "النيو ميديا "بطريقة غير جيدة لعدم طرح أفكار جديدة واللوء إلى الإعلانات والتى لا تحمل أيه رسالة سوى السطحية التى لا تكسب أصواتا أو دعاما من الناخبين.

ويذكر أن عدد المرشحين المحتملين لخوض انتخابات مجلس الشيوخ بالإسماعيلية بلغ عددهم 9 مرشحين على المقعد الفردى لشيوخ الإسماعيلية، وللإسماعيلية مقعد واحد فقط فردى فى الشيوخ، ومقعدين فى القائمة يتبارى عليهم كل من عادل عبد الغنى عبد الخالق عمر، ومحسن السيد إسماعيل محمد قرقر، ومضان أمام على غنيم، ونصار حسن إبراهيم محمد، وضا عبد المطلب عبد الحافظ على أحمد محمد غريب عبد العظيم محمد، ومحمود محمد منير عبد الفتاح، وعبير إسماعيل عبد المطلب عبد الجواد، وليد أحمد فؤاد محمد، بالإضافة إلى مرشحى القائمة وهما حماد موسى وفيبى فوزى.




الجريدة الرسمية