أسماء الفقيه: استراتيجية استغلال الدين مبتذلة وهشة ومرفوضة

قالت أسماء الفقيه، الكاتبة والباحثة: إن هناك من يشوه الدين باستغلال العواطف الدينية لدى المسلمين لتحقيق العديد من المصالح، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو حتى فكرية.

وأوضحت الفقيه أن تشويه الدين من أبشع الجرائم الإنسانية التي شهدناها منذ النصف الثاني من القرن العشرين حتى الآن، مؤكدة أن ظهور التطرف الديني والجماعات الإرهابية والأحزاب السياسية والطائفية خلق فوضى وحروب ونزاعات وثورات، وكل ذلك لم يترك إلا خسائر بشرية واقتصادية وجغرافية فادحة في المنطقة العربية.

وشددت الباحثة على أن التشويه والعنصرية اللذين طالا الإسلام والمسلمين للحد الذي أصبحت فيه الإسلاموفوبيا ظاهرة عالمية منتشرة حتى داخل المجتمعات والدول الإسلامية، كله بسبب هذه التيارات الدينية المتطرفة.

واختتمت: الاستراتيجيات التي تقوم على استغلال العاطفة الدينية لكسب رأي وقبول الشعوب قد تعرت وانكشفت وأصبحت مبتذلة وهشة، على حد قوله.