رئيس التحرير
عصام كامل

أسرة الغريق رقم ١٢ بشاطئ النخيل تعاود البحث عن جثته

الجثة المنتشلة بلا
الجثة المنتشلة بلا رأس علي شاطئ النخيل

عادت اليوم أسرة الغريق شادي عبد الله، الغريق رقم ١٢ من غرقي شاطئ النخيل بالإسكندرية، والذي لم ينتشل جثمانه حتي الآن منذ أكثر من ٢٠ يوما علي غرقه، للتمركز علي الشاطئ بعد فشل نتائج تحليل البصمه الوراثية DNA للمرة الثانية بسبب تحلل الجثمان المنتشل بدون راس والمجهول الهوية حتي الآن. 


وتمركزت أسرة شادي، علي شاطئ النخيل أمام الحاجز الثالث مكان غرقه في محاولة لمراقبة البحر عسي أن تظهر جثته، فيما قام عدد من الغطاسين المتطوعين بمعاودة البحث مرة أخرى عن الجثة الضائعة بالقرب من حواجز الأمواج ولكنهم فشلوا في العثور علي اي شيء حتي الآن. 

 

اقرا أيضا: 
تحليل DNA لأسرة "شادي" آخر غرقى شاطئ النخيل بعد العثور على جثة بلا رأس |صور

وأكدت نيابة العامرية أول، فشل تحديد البصمه الوراثية للجثمان، حيث لم تساعد العينة المُتخذة من الجثمان للمرة الثانية على تطابقها مع المتخذة من والدي "شادي"؛ لفقدان أنسجة الجثة، بسبب شدة ملوحة مياه البحر، بجانب اقترابها من كونها هيكلًا عظميًا، وهو ما لا يتماشى مع وضع جثمان الشاب الذي لم يمر عليه في مياه البحر، سوى 12 يومًا فقط وقت استخراجه وهذه المدة غير متلائمة مع وضع الجثة المتآكلة.

وقررت نيابة أول العامرية، فتح تحقيق جنائي؛ في واقعة انتشال الجثة المجهولة، وتشريحها بمعرفة الطب الشرعي، لبيان سبب الوفاة، تحسبًا لكونها لشخص آخر، غير "شادي"، وطلبت تحريات المباحث، والاستعلام عن وجود بلاغات لأشخاص مفقودين من عدمه.

الجريدة الرسمية