ما هي أفضل الطاعات التي حث عليها الإسلام في تلك الأيام؟.. المفتي السابق يُجيب
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن من الطاعات والقربات التي دعا الإسلام إليها في هذه الأيام زيادة الأواصر الاجتماعية إذ حث الإسلام فيها على بر الوالدين وصلة الأقارب ومودة الأصدقاء وزيارتهم، فتتزين المجالس بالحب والتراحم والتواد، وتزول الأحقاد والمشاحنات والنفرة من النفوس.
وأكد المفتي السابق أن الأعياد لم تشرع لتكون مناسبات فارغة المحتوى والمضمون من الدلالات الأخلاقية والإنسانية، وإنما جاءت لتكون مظاهر لقيم الإسلام وآدابه وجمالياته المعنوية والحسية، فالأعياد تجدد الروابط الإنسانية، حيث يتجلى السلوك الطيب والأخلاق الحميدة، وتشيع التهاني والقول الحسن بين الناس، ويظهر المسلمون بصفة الرحمة التي هي قوام دينهم، فتتجدد العلاقات الإنسانية وتقوى الروابط الاجتماعية وتنمو القيم الأخلاقية، ويصبح المسلم دعوة مفتوحة لهذا الدين، ونبراسًا هاديًا لنفوس الحائرين، وبردًا وسلامًا على العالمين.
وأوضح أن أيام التشريق يقوم المسلم بالذكر والصلة والمودة نفحات تتوالى عليه وهدى من الله عز وجل ورضوان فينبغي على المسلم أن يصطحب هذه النفحات معه في سائر أيامه بعد أيام التشريق واصطحابها يكون بالإتيان بأسبابها من الذكر لله تعالى في كل حال وصلة الأقارب والمودة والرحمة بإخوانه ومواطنيه والامتثال بأوامر الله سبحانه في كل حين لتكون نفحات هذه الأيام نعمة منه تعالى على المجتمع الإسلامي بأسره وهداية منه تعالى لعباده ورحمة منه ورضوان فاللهم تقبل منا صالح الأعمال، واجعلها خالصة لوجهك الكريم، وانشر بيننا وحولنا السعادة والحب والطمأنينة والسلام.. وكل عام وكل المصريين والعالم العربي والإسلامي بل كل إنسان بخير ويمن وبركات.