تعليقًا على تحويل طلاب الصيدلة إلى طب.. الدراسات الدوائية: نظام معمول به خارج مصر
قال الصيدلي علي عبد الله مدير مركز الدراسات الدوائية إن التحويل بين الكليات الصحية ليس ببدعة وفكرة الخريجين معمول بها خارج مصر سواء بعد دراسة بعض برامج المعادلة ليصبح الصيدلى ممارسا لمهنة الطب أى طبيب.
وأشار في تصريحات خاصة لـ«فيتو» إلى أن الصيدلى فى الوقت الحالى وفى بعض دول العالم ونظرا لتوسع دورة يقوم بالكشف على المرضى وكتابة الروشتات خاصة بعد ظهور تخصصات الصيدلة الإكلينيكية.
وأضاف أنه إذا أرادت الحكومة تعويض النقص الحادث فى أعداد الأطباء عليهم الاستعانة بالصيادلة الموجودين حاليا خاصة فى التخصصات الطبية مثل "الميكروبيولوجى والأقسام الإكلينيكية كذلك الوظائف الإدارية والإدارات والأقسام.
وأكد أن القرار الخاص بتحويل طلاب الصيدلة إلى كليات لطب يزيد من أسهم الصيدلة فى بورصة الكليات الطبية نظرا لزيادة فرص الطالب أو الخريج فى مجالات واسعة.
كان المجلس الأعلى للجامعات أقر في جلسته الأخيرة الموافقة على التحاق كن يرغب من طلاب كليات الصيدلة بالجامعات الحكومية الالتحاق بكليات الطب البشري بداية من العام الدراسي القادم للدراسة بنظام الجديد لكليات الطب، وذلك فيما لا يزيد عن 100 طالب فقط لكل كلية طب ويكون من خلال برنامج خاص أسوة بما هو متبع حاليا في بعض كليات الطب.
وشمل القرار استثناء الطلاب الراغبين في التحويل من مجموع الثانوية العامة المطلوب للالتحاق بكليات الطب إلى جانب السماح لكليات الطب عمل مقاصة لإمكانية استثناء هؤلاء الطلاب من بعض المقررات الدراسية السابق أخذها في كليات الصيدلة وأقر المجلس أنه في حالة نجاح هذا النظام سيتم تعميمه على خريجي كليات الأسنان العام المقبل وحسب استيعاب كل كلية.