باحث عن خطورة الطابور الخامس: يضربون النسيج الوطني ويشعلون الفتنة
قال أسامة يماني، الكاتب والباحث، ان العملاء والخونة داخل الأوطان العربية، يقومون بأنشطة تنطوي على أعمال تخريب يُنفذها مندسون يلبسون ثوب الوطنية لتبرير تأييدهم لقوى خارجية.
وأوضح يماني أن هؤلاء أصبحوا يعرفون بالطابور الخامس، لافتا إلى أن المصطلح أصبح متداولاً في أدبيات العلوم السياسية منذ الحرب الأهلية الإسبانية عام 1936، عندما سُئل أحد القادة الإسبان، وأشار إلى العملاء الذين كانوا يتغلغلون بين سكان مدريد، لإشاعة الفوضى.
وأشار الباحث إلى ضرورة الحذر من هؤلاء، فهم يتغلغلون في الدولة ومؤسساتها، ويستغلون مناصبهم لتحقيق مكاسب مالية، والعمل على ضرب النسيج الوطني وإذكاء روح الفتنة.